أشهر مرشح مسيحي عراقي إسلامه بالتزامن مع انطلاق الدعاية الانتخابية مطلع الشهر الجاري في محاولة فُسرت على أنها طريقة جديدة لحصد أصوات الناخبين.

ووزع المرشح إياد الأشوري ثلاث نسخ مختلفة من “بوسترات” الدعاية الخاصة به، إذ كتب على احداها المعلقة في الأحياء ذات الغالبية الشيعية “المرشح إياد الأشوري معتنق الاسلام على ولاية محمد وآل محمد، وحفيد وهب وجون” في محاولة واضحة لدغدغة مشاعر العقل الشيعي الجمعي وذلك من خلال ربط نفسه بـ”وهب وجون ” التي تقول الروايات الشيعية انهما مسيحيان خرجا لنصرة الأمام الحسين وأستشهدا معه في معركة الطف في كربلاء سنة 61 هجرية (680 م ) .

وفي الأحياء ذات الغالبية السنية، كتب على صوره التي علقها في شوارع تلك الاحياء بأنه “معتنق الإسلام على دين محمد صلى الله عليه وسلم”، من دون ذكر وهب وجون.

فيما لم يذكر مسألة اعتناقه الإسلام مكتفيا بعبارة “الدين لله والوطن للجميع” قرب الكنائس أو في المناطق ذات الغالبية المسيحية، في محاولة لحصد أصوات المسيحيين العراقيين وأتباع الديانات الأخرى فضلا عن العلمانيين؛ كما يرى البعض.

كما قام إياد الأشوري بنشر عشرات الصور على مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” التي تظهر زيارته للمراقد الشيعية المقدسة في النجف وكربلاء وبغداد، وزيارته لمكتب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في النجف.

ويرد الأشوري على منتقديه ومن يصفه بـ”المنافق ” من على صفحته في “الفيس بوك” بالقول: ” أنا مسلم محمدي، لست سنياً ولا شيعياً. أحترم كل الطوائف والملل وأقدس أهل البيت والصحابة فهم أعمدة الإسلام الذين انتشرت رسالته”.

وحتى قبل الانتخابات كان الأشوري مستـشار الكاردينال عمانوئيل الثالث دلي(البطريرك السابق للكنيسة الكلدانية) لشؤون العشائر العراقية، وعلى الرغم من هذه الحقيقة ومن أن جيرانه ومعارفه يؤكدون أنه لم يعلن إسلامه إلا بالتزامن مع انطلاق الدعاية الانتخابية إلا أن المرشح إياد الأشوري يصر على أنه أسلم منذ عام 1988.

لكن هناك حقيقة لا يمكنه نكرانها تثبت أنه مسيحي حتى عام 2005 على الأقل، إذ حصل في هذا العام على “وسام الشرف العالي” الذي قٌدم له من قبل بابا الفاتيكان، التي لا تمنح إلا لمن يخدم داخل الكنيسة الكاثوليكية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫14 تعليق

  1. هههههههههههههه.. والله أحنا المسلمين نستاهلو مرشحين م النوع هذا.. هههههههههههه ..
    مرشح كيما هذا يترجم المستوى المنحط اللي وصلنالو ..و مدى سخفنا كمسلمين و كعرب ومدى سخافة عقولنا.. أحنا نحبو اللي “يدغدغ ” مشاعرنا بالطريقة هذي.. لو ما كنا هكذا.. ماكان ليبرز علينا تافه كهذا.. و تفاهة هذا من تفاهة عقولنا .. نستاهلو أكثر من هكة..

  2. غمامة الاستغباء تغطى سماء العروبة ….
    فعلا كما تكونو يولى عليكم —
    فنحن من يصنع الطواغيت الاغبياء واذنابهم ليتعنترو علينا فيما بعد و يفرضو سخافاتهم على عقولنا …
    لك الله يا عراق الحضارة —-!!!!

  3. هذا الوجه وهده الخدود تصلح بس للمزمار ينفخ فيه قال ترشيح واشهار اسلام على مين تلعابها على مين يابني الناس وحتى يكون شعب العراق طفروا مع المسلمين لي قبل منك…

  4. تونسية والله قلت ما كنت اود قوله
    للاسف الشعوب العربية لا تعرف التعامل مع الديموقراطية… هذا المشهد يلخص العقلية التعسة اي ان المواطن سيذهب ليتنخب ابن مذهبه وابن دينه لا البرنامج الانتخابي الافضل!
    شيء مخجل فعلا

  5. بحييه لهالمرشح ..عم يحاول يرضي كل الأطراف وما يزعل منه حدا …مع المسيحيين مسيحي ومع المسلمين مسلم ..نحن شعوبنا بتحب اللي بيسايرها ويضحك عليها وهو ماشي متل ما بدهم الجماهير ومو بعيد تلاقوه فايز بالإنتخابات لما بتصير ههههه

  6. الله والمسيح متبرين منك ياجلب انت عار على المسيحيين نعاه الله على الحليب الي رضعته ياقذر

  7. معتنق الإسلام على ولاية محمد واله صلوات الله عليهم منذ سنة 1988 وكان يكتم إيمانه وزار كربلاء والإمام الحسين عليه السلام فممكن ولييارك الله له ويجب عنه ما أسلف
    لكن انه حفيد لوهب فهذه صعبة شوي لان وهب الكلبي رضوان الله عليه اسلم على يد الحسين عليه السلام واستشهد معه في كربلاء وهو في شهر العسل ولم يذكر التاريخ انه له ذرية وأسلمت معه زوجته وأمه وعندما قطع جند يزيد اللعين راس وهب رموه لامه كي تتعزى فاعادته ورمت به شمرا وعمر بن سعد قاءلة لهم : مانهبه لله لا نسترده !!!!
    رضوان الله على ام وهب النصرانية التي أسلمت وقاتلت بين يدي سيد شباب اهل الجنة الحسين عليه السلام وضحت بكل ما تملك بعد ابنها ورأسه الكريم لا بل حتى التعزي به
    قصص كهذه تهز من الأعماق وتثبت ان الإنسانية ليست عقيمة سرعان ما تنجب الأبطال والنبهاء في عالم كثر به الجاحدين والجبناء ومن لاعقل ولافهم أو بصيرة له ! .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *