ظلت قصة جثة فتاة وضعها والدها كموديل لعرض فساتين الزفاف حديث مدينة تشيهواهوا بالمكسيك، منذ 1930.
وبعد أن ذاع صيت “العروس الجثة” أصبحت مزاراً للسياح اللذين جاؤوا لمشاهدتها من أميركا الجنوبية والولايات المتحدة وأوروبا أيضاً.
وكان صاحب احدى المتاجر بمدينة تشيهواهوا قرر أن يحتفظ بجثة ابنته في متجره السابق، حيث وضع جثة “ليتا” في نافذة العرض كموديل لعرض فساتين الزفاف.
وكانت المرة الأولى التي تعرض فيها “ليتا” فستان زفاف في 25 مارس 1930.
ويتم تغيير ملابس “ليتا” كما تقول “القصة المزعومة”، مرتين في الأسبوع وراء الستائر المغلقة عن طريق العاملة “سونيا” التي أكدت أنها في كل مرة تذهب قرب “الجثة” وتمسك يدي “ليتا” تمتلئ يديها بالعرق، نتيجة واقعية ملمس جلد “العروس”!.
وكان الشبه الواضح بين ابنة صاحب المتجر والجثة، السبب وراء ظهور “أسطورة العروس.. الجثة”.
وعلى الرغم من اقتناع معظم السكان المحليين في تشيهواهوا، أنها جثة محفوظة بشكل جيد، إلا أنه من الصعب والغريب أن يكون حدثاً حقيقياً وواقعياً، خاصة أن الحفاظ على جثة بهذه الحالة الجيدة طوال كل هذه الفترة، أمر يكاد أن يكون مستحيل.