ابتكرت الفنانة الأوكرانية “أنا صوفيا ماتيفا” 22 عاما، صورا للمشاهير من خلال استخدام مواد غير عادية فى الرسم وهى العلكة الممضوغة، حيث تتكون كل لوحة من لوحاتها الفنية على ما يقرب من 1000 قطعة من العلكة وفقا لما ذكره موقع اوديتى سنترال.
تقول صوفيا إن فكرة استخدام العلكة فى اللوحات الفنية جاءتها عن طريق الصدفة أثناء سفرها هى وأحد أصدقائها بالسيارة وكانا يمضغان العلكة حينها أدركت أن الطبيعة المطاطية للعلكة قد يجعل استخدامها فى الفن وسيلة مثالية وقد وجدت بالفعل أنواع عديدة وملونة من العلكة ساعدتها على الابتكار فى لوحاتها الفنية.
لم يكن سهلا على أنا القيام بمضغ كل قطعة من العلكة المستخدمة لذلك لجأت إلى طريقة أخرى وهى نقعها بالماء وتشكيلها على هيئة نماذج مختلفة بيديها، إلا أنها بعد فترة لاحظت انكماش العلكة وعدم تمسكها بقطعة القماش الموضوعة عليها وأدركت فيما بعد أن السبب فى ذلك هو وجود إنزيم فى اللعاب هو الذى يجعل العلكة مادة مطاطية وبالتالى مادة جيدة لاستخدامها فى الفن لذلك بدأت فى مضغ العلكة بنفسها حتى وصلت للدرجة التى لا تستطيع أن تقوم بذلك بمفردها.
فقد احتاجت ماتيفا أكثر من 1000 قطعة من العلكة الممضوغة لاستخدامها فى رسم لوحة فنية لستيف جوبلز مؤسس شركة أبل لذلك سألت زوجها وأقاربها وبعض صديقاتها لمساعدتها فى مضغ العلكة ومع صعوبة الحصول على قطع العلكة الممضوغة إلا أنها فى النهاية كانت تحتوى الأنزيم الموجود فى اللعاب وكل ما كانت تحتاجه هو وضع هذه القطع الممضوغة مسبقا لفترة فى الميكروويف قبل أن تقوم بلصقها على اللوحة.
لذلك فأن معظم لوحات ماتيفا تحتوى على الحمض النووى أو لعاب العشرات من الناس وهى من تقوم بلصقها بيديها وهو ما جعلها تؤكد أنها لم تشعر بالاشمئزاز من هذه العملية مطلقا فهى تتعامل بنفس منطق طبيب الأسنان أو الجراح وحتى الآن أكملت صوفيا 5 لوحات فنية من العلكة الممضوغة وتعمل على قطعة أخرى وسوف تقوم بعرض لوحاتها الفنية فى معرض فنى بدونيتسك فى أوكرانيا وتأمل أن تبيع لوحاتها بسعر يصل إلى 1000 دولار وهو سعر عادل لنظرا للمواد المستخدمة والتى تصل تكلفتها إلى 125 دولار وتقول صوفيا” أشد أن أى أحد سوف يريد أن يضع يديه على مثل هذه اللوحات الفنية”.
موهوبة ……………………الجزائر
فعلا موهوبة )واجمل ما في الفن ان حدوده مفتوحة
بس فنها كله باكايريا اذا كانت تضمغ وتلصق !!