باراك أوباما يعمل نجاراً في إحدى المدارس.. و معجب بقصة شعر زوجته

في افتتاحه ليوم الخدمة العالمي على شرف الزعيم الراحل مارتن لوثر كينج، شارك الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزوجته السيدة الأولى ميشيل أوباما في الاحتفال بهذا اليوم مع نحو 300 متطوع للقيام بأعمال خدمية بإحدى مدارس العاصمة واشنطن.

أوباما وميشيل قاموا بعمل أرفف خشبية لمكتبة المدرسة ثم طلائها، وأثناء سماعه لأصوات الماكينات التي يستخدمها المتطوعين، مازحهم أوباما قائلاً: «كيف أمكنكم أيها الشباب استخدام مثل تلك الأدوات.. جهاز الأمن القومي يمنعني من التعامل معها دائماً»، كما مازح زوجته بقوله: « ميشيل أخبرتني أنني قمت بعمل جيد ستستغله هي فيما بعد».

الرئيس الأمريكي أشاد كثيراً بعمل المتطوعين الرائع بالمدرسة «عملكم حقاً رائع بينما قد يعاني كبار السن مثلي من آلام الركبة» وقام بتشجيعهم على مواصلة الخدمة التطوعية لتنمية المجتمع المحلي فيما بعد قائلاً: «الاحتفال بهذا الحدث هو رمز لديمقراطيتنا، التي يجب أن نعمل جميعاً للتأكيد عليها»، بينما أكدت ميشيل على دور الخدمة المجتمعية بقولها: «جيلنا يسلمكم جميعاً الراية لمواصلة بناء أمتنا، فطالما كان هدفك في الحياة هو مساعدة الآخرين للقيام بالأفضل فأنت تسير في الطريق الصحيح

من ناحية اخري تناول الرئيس الأميريكي باراك أوباما الذي بدأ فترة رئاسته الثانية امس ما وصفه مازحا بأنه “أهم” حدث في مطلع الأسبوع وهو القصة الجديدة لشعر زوجته.

وكشفت السيدة الأولى ميشيل أوباما خريجة كلية القانون بجامعة هارفارد قصة شعرها الجديدة في الآونة الأخيرة والتي من أبرز ملامحها تدلى شعرها على جبهتها. ولاقت هذه القصة اهتماما كبيرا.

وقال أوباما في حفل استقبال مع أنصاره في الليلة السابقة لكلمته خلال حفل تنصيبه إنه يحب مظهر زوجته الجديد.

وقال أوباما “أولا أنا أحب ميشيل .ولتناول أهم حدث في مطلع هذا الأسبوع فإنني أحب قصة شعرها .

“تبدو جميلة.وهي دائما تبدو جميلة.”