مثلها مثل أي فتاة في عمرها، تحلم البريطانية ناتاشا غولدورث (29 عاماً) بالعثور على شريك مناسب لحياتها، إلا أن سعيد الحظ المرتقب ربما سيفاجأ بأن عليه أن يعيش داخل منزل مكدس بمختلف الأنواع والأحجام من الدمية الشهيرة “هاللو كيتي”، التي تتخطى قيمتها 50 ألف جنيه إسترليني (85 ألف دولار أميركي).
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد وقعت ناتاشا، التي تعمل مدربة للخيل، في غرام الدمية “هاللو كيتي” منذ أن كانت في الخامسة عشرة من عمرها، وأمضت أكثر من 15 عاماً في تجميع أكثر من 10 آلاف قطعة من دميتها المفضلة.
فكل غرفة من شقتها تمتلئ بالإكسسوارات الخاصة بالدمية الشهيرة، بما في ذلك المجوهرات والأثاث والملابس والحقائب، والستائر والأغطية والمفارش، وأدوات المطبخ، والمصابيح، إضافة إلى 4 آلاف دمية.
ويبدو أن “مملكة هاللو كيتي” الخاصة بناتاشا قد تتسبب في عزوف الرجال عن الارتباط بها، إلا أنها لا تعبأ بذلك، طالما أن الشريك المنتظر لا يقبل بمقتنياتها الثمينة.
وقالت ناتاشا: “لقد تعرفت على العديد من الشبان، لكن جميعهم طلبوا مني التخلي عن “كيتي”، ولكني رفضتهم جميعاً عملاً بمبدأ: من لا يقبلني كما أنا لا يستحقني”.
وأضافت: “أحدهم قال لي إنه يجب علي التخلي عن ملابس هاللو كيتي، وإنه يجب علي أم أنضج وأبدأ في ارتداء ملابس تناسب سني. وأحدهم طلب مني بيع كل مقتنياتي تلك، وكان ردي هو “لا”.. تلك المقتنيات تشعرني بالسعادة”.
يذكر أن بداية هذا الغرام للدمية الشهيرة بدأت مع ناتاشا عندما أهدتها إحدى زميلاتها دفترا بغلاف “هاللو كيتي”، فبدأت تشتري المقتنيات الأخرى الخاصة بالدمية، واحدة تلو الأخرى.
وتبلغ الدمية “هاللو كيتي” عامها الأربعين هذا العام، وتزامناً مع ذلك تنوي ناتاشا جعل مملكتها أكبر وأكبر، لدرجة أنها تعتزم الانتقال في منزل أكبر ليتسع لتلك المقتنيات.