أشارت دراسات هندية إلى أن “بول البقرة العذراء” له فوائد صحية كبيرة ويمكن الاستفادة منه في صناعة الأدوية. ويستخدم شعبياً في صناعة الصابون ومستحضرات الاستحمام.
وتجدر الإشارة إلى أنه تقليد ديني هندوسي قديم، مبني على اعتقاد بأن بول “البقرة المقدسة” يشفي من جميع الأمراض، بما فيها السرطان .
باش تتعرف البقرة العدرا من التيب ؟سيد معرض الكاس بصحتك الكونياك ههههه
البقرة مقدسة في الهند.الهنود يعتبرون البقرة هي الاله,البعض يسمونها الام اذ انها تهطيهم الحليب,استغفر الله,لذلك عندهم الاستعداد شرب بولها, وهذا ضرب من الجنون
مستغربين من شرب بول البقر و عبادتهم لها شوف هدا و قلي رئيك
بغض النظر عن الجهل و التخلف وراء ممارسات كهذه، لكن السخرية من معتقدات الآخر هي بحد ذاتها تخلف و غباء، و “ما حدا على راسو ريشة ” كما نقول في الشام، و الذي بيته من زجاج….. لأن من يقبل بول الإبل و جناح الذباب كمصادر علاجية لا يجب ان يستهجن كثيراً هذا الخبر
شرب بول الابل ايضا تخلف
هناك احاديث كثيرة موضوعة ومكذوبة عن الرسول عليه واله الصلاة والسلام….. كيف يعقل ان يوصينا بشرب ماهو نجس ومبطل للوضوء……
موضوع بول الابل لا يستدعي كل هذه البعبعة .. وكذلك لا يستدعي كل هذا الاحراج عند المسلمين ..لأن الموضوع بسيط لو تأملناه ..
القصة باختصار كما جاءت في البخاري أن قوما وفدوا المدينة المنورة يشتكون من تضخم في البطن واصفرار في الوجه .. فوصف لهم رسول الله أن يلحقوا براع يرعى ابلاً فيشربوا من ألبانها وأبوالها .. فلما فعلوا ذلك برئوا ..
من الحديث نفهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يامر المسلمين بشرب بول الابل .. وانما وصفه لقوم معينين لأعراض معينة .. وهذه الاعراض كما هو واضح هي أعراض مرض الاستسقاء .. وفي دراسة أجراها بروفيسور سوداني أثبت خلالها فاعلية بول الابل وتأثيره الايجابي على الكبد .. كما أن هناك دراسة استرالية حول نفس الموضوع وتوصلوا إلى نفس النتيجة ..
البول هو نجس لا خلاف على ذلك .. أي هو ناقض للوضوء لكن هذا لا يمنع أن تكون له نواحي طبية مفيدة .. هذا ليس أمراً غريباً ولا مستهجنا كما يتبادر إلى أذهاننا فور سماعنا كلمة بول .. ولنأخذ كمثال على هذا الكلام بول الانسان ..
بول الانسان ومنذ القدم كان يُستعمل في العلاج عند الهنود وغير الهنود .. ففي العصور الوسطى ألّف ( أميردفلات أمسياتسي ) كتاباً أسمه ” الأشياء غير الضرورية للجاهل ) شرح فيه أسس العلاج ببول الانسان وبول الحيوانات كذلك .. منها بول الابل وبول الحمير وغيرها ..وفي القرن العشرين ظهرت عدة أعمال لاطباء روس حول هذا الموضوع ففي عام 1915اقترح الطبيب العسكري الروسي ( يا-إي-زدرا فميسلوف ) علاجا فعالا للأمراض المعدية ، باستخدام بول المريض المعقم .. وقد حصل على نتائج جيدة ، كما أن هناك كتابين مهمين وشهيرين تناولوا هذا الموضوع هما الكتاب الشهير ( ماء الحياة ) لأرمسترونغ ..وكتاب : ( معجزات العلاج البولي ) لميتشل عام 1979
إذن لا يجب علينا أن نجفل وأن نرتاع من هذا الموضوع .. ولا حاجة أن نكذب الأحاديث وغير ذلك .. لان الموضوع كما قلت أقل وأبسط من ذلك بكثير .. كل ما في الموضوع أن الرسول عليه الصلاة والسلام وصف ألبان الابل وأبوالها كدواء لمرضى ..
وأنا اليوم أن أصابني مرض الاستسقاء لن أشرب بول الابل ..لان هناك من الدواء ” الطاهر ” ما يغنيني عن ذلك .. وهذا هو المقدم والأوجب .. وراينا في الكلام سابق كيف أن اطباء أجروا بحوثا حول البول والعلاج به .. فالأمر ليس مستهجناً ولا غريباً ولا شاذا ولا يدعو للخجل أو التهرب منه .. وشكراً ..