قرر طفل لبناني يعيش في البحرين التخلي عن هداياه في عيد ميلاده لهذا العام من أجل شراء أحذية لأطفال سوريين يعيشون لاجئين في بلاده، وذلك ضمن حملة شراء الأحذية التي أطلقتها هالة قبلاوي، حيث أخذت على عاتقها شراء الأحذية وتوزيعها على المحتاجين في هذا الشتاء.
وأثّرت مشاهد أطفال سوريا حفاة على ثلوج اكتسحت بعواصفها المخيمات السورية، في قلب طفل لبناني يعيش في البحرين، لذلك قرر ركان التخلي عن هدايا عيد ميلاده وإرسال المال إلى إحدى الجمعيات التي اتـّخذت على عاتقها شراء الأحذية لأطفال سوريا وتوزيعها عليهم نيابة عنه في لبنان.
وبدأت الحملة التي أطلقتها في البداية مصممة الأزياء هالة قبلاوي لشراء الأحذية وتوزيعها على أطفال سوريا بعد وصول العاصفة ألكسا، بشكل فردي إلا أنَّ نجاحها ودعم الكثيرين لها ساهم في استمرارها حتى اليوم.
ومع تردّي الأوضاع المعيشية للنازحين السوريين نشطت مؤخّرا المبادرات الفردية لمساعدتهم، وعلى سبيل المثال تنظـيم جمعية اقرأ لصفوف مدرسية تضم أطفالاً سوريين لم تستقبلهم مدارس لبنان.
ومن جانبها أوضحت دنيز بستاني، وهي عضوة بجمعية “اقرأ” أن الجمعية تنظم صفوفاً مسائية لإعداد من لم تتسع المدارس اللبنانية لاستيعابهم كخطوة لدمجهم مع الطلاب بالصفوف الاعتيادية العام المقبل إن أمكن ذلك.
وفي ظل الظروف الصعبة التي يعيشها السوريون تصبح كافة المساعدات كبيرة كانت أم صغيرة ضرورية لمساعدة اللاجئين على تحمل أعبائهم.
ماهذا النفاق والكذ ب والتحا يل على مشاعر الناس
ماذا يعرف هذا الطفل لحتى يتبرع أو بالأحرى هل يعرف هذا الطفل مامعنى كلمة تبرع
كل ماهنالك الأهل حبين يبيضوا وجه على هذا الطفل
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه ..وللعلم إن قرر أحد التبرع فلايجب أن يقول للناس أني تبرعت أو أعطيت وإذا أعطى باليد اليمين فلايجب أن تراه اليد اليسار هذا هو ديننا مو إنطبل وإنزمر أننا تبرعنا
laila ma t3assbi la2an heik ossas betchaje3 nes tenyin yetbarra3o w inti bta3erfi enno l souriyin me7tejin la mose3adet ktiri. fa ana ble2iya ktir mni7a metel ka2anna di3ayi ta gheir nes yetbarra3o kamen
ربنا يحميه ويخليه لأهله فيه خير أكتر من كتير ناس من العرب
وومشكورين على هالحملة وعلى المساعدات اللي عم يقدموها كتر خيرهم حاسين بمعاناة المهجرين وتعتيرهم وعم يحاولوا يساعدوا على أد إستطاعتهم …يارب تخلص هالأزمة عن قريب ويرجعوا السوريين على بلادهم يارب
مبادارات فرديه والحكومات العربيه نايمين بالعسل
أنا شاهدت الخبر سابقاً و لم أود التعليق لكن ردة فعل ليلى أجبرتني على هذا :
هذا الطفل بالفعل لا يعلم التفاصيل لكنه يرى الفظائع على التلفزيون أو الجرائد التي يتركها أهله بعد قراءتها قد يكون لاحظ ردة فعل والديه على الصور و سأل فيرد الأهل الواعين بما يتناسب مع سنه و ما يمكن ان يستوعبه
لسببين
1بداية توعية الطفل لما يدور حوله
2ما يتبع الوعي ان يحاول المساعدة قدر إستطاعته و هذا أساسي لتنمية مدارك الطفل و إحساسه مع الآخرين الأقل حظاً منه في الحياة
قد لا تدركين يا ليلى إنهم بهذا العمل يقدمون الخدمة لطفلهم بالدرجة الأولى
الله يبارك فيه وفي عائلته
وشو منور ما شاء الله عليه