يبدو أن تبادلاً كبيرا للوظائف والأدوار جرى في لبنان الاثنين، بعدما تحولت عاملة المنزل الأثيوبية، كالكيدان إلى سفيرة لبلادها، مكان السفير البريطاني توم فليتشير، الذي أخذ بدوره مكانها.
وبخطوات بسيطة، لم تتطلب الكثير من الدبلوماسية الدولية المتعارف عليها، وضع فليتشر المئزر حول خصره، واقفاً أمام المغسلة لإزالة الأوساخ عن حلل الطعام، في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على حقوق العمال والعاملات الأجانب في لبنان.
وبينما شاركت كالكيدان فليتشر في مهامه داخل السفارة قبل الظهر، قام الأخير في مشاركتها بالأعمال المنزلية بعد الظهر بهدف الحفاظ على كرامة العمال الأجانب وحقوقهم في لبنان.
ونشر فليتشر على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” صوراً عدّة وهو يساعد كالكيدان في الأعمال المنزلية.
كذلك، اصطحب السفير البريطاني العاملة الأثيوبية إلى وزارة الداخلية اللبنانية، وكان في استقبالهما وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، الّذي استعرض مع فليتشر الأوضاع العامة في البلاد في ضوء التطورات.
وكان فليتشير قد قال لقناة “أو تي في” اللبنانية حول تجربته مع كالكيدان: “أخشى أنها لم تعتقد أن الفتوش الذي حضرته، كان جيداً ، فقد وضعت فيه بعض القرفة عن طريق الخطأ، وبالتالي لم يرق لها الطبخ،” مضبفاً: “أعتقد أن التبولة التي حضرتها لا بأس بها.”
وأوضح السفير البريطاني: “أنا كنت معجبا جداً بكالكيدان، فهي أتت إلى السفارة وكانت متحدثة ممتازة باسم بلادها،” مضيفاً: “آمل عندما ينظر الناس إليها، بأن يجدوا فيها إنسانا يتمتع بصفات مميزة وكرامة عالية.”
وقال فليتشر: “آمل أن يشجع ذلك العاملات الأجنبيات في لبنان على المطالبة بحقوقهن، وأن يشجع مستخدميهن على تفهم أوضاعهن وحقوقهن ومعاملتهن باحترام أكبر.”
ويذكر أن السفير البريطاني، كان قد قام سابقاً بتناول الغداء في إحدى الحفلات مع مجموعة من العاملات، بعدما طلبت إدارة الحفل منهن تناول الطعام في مكان منفصل عن مكان تواجد الضيوف.
وعلّق السفير على الأمر قائلاً: “كرم وسخاء المجتمع لا يقاس بطريقة معاملته للسفراء، بل بطريقة تصرفه مع الاشخاص الضعفاء.”
حبيب قلبي يا سفير!!
بس اكيد انت في بيتك في انكلترا ما عندك خدامة!!
والله والله الانسانية اللي عندكم لا توجد ………. كلها!!!
عكس بعض سفراء الخليج
مااجمل التواضع
تحياتي لك
لك نحنا العرب ما بينمشى لا قدامنا ولا ورانا
لأنه وقت منشوف هي حركة من حدا من المسؤولين العرب فوراً منقول عنها تمثيل .. ووقت منشوف نفس الحركة من شي مسؤول أجنبي بيطير عقلنا ونمطره بزخات من المديح!! ليش؟ لسببين:
أولاً نحنا ما منعرف شي عن أسلوبه بشغله كون مسؤوليته ما بتتقاطع مع حياتنا اليومية
ثانياً وهي الأهم هي عقدة الغرب يلي عنا كلنا
أخت AmyLee أوئيدك الرأى خصوصاً فى النقطة الثانية .
تحياتى،،،
اوئيد كلامك اخت AmyLee وكلام الاخ فيب
وخاصه من يتهمون الاخر بالتصرف كالغربيين ..
ودائما يتنتقدون تصرف الآخرين باي شيء ..
تحياتي لك
يسعد أوقاتك Blue
عدم المؤاخذة ما شفت سلامك لهلأ 🙂