فوجىء الإعلامي طوني خليفة، بحمل الشيخ محمد عبدالله نصر، الملقب إعلاميًا بـ”خطيب الثورة”، والشيخ ميزو، سكينا، وذلك خلال لقائه ببرنامج “أسرار تحت الكوبري” على قناة “القاهرة والناس”.
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=16atY0ep_sY
وسأل طوني خليفة فريق البرنامج :دخلتوه هنا إزاي؟ ثم سأل “نصر” عن كيفية سيره في الطريق حاملا سكينا، فرد الأخير”أمشي ومعي ربي”.
حصص الحق
اول من تطرق الى ان قطع يد السارق في الإسلام لا يشترط فيه ان يقطع كامل الكف بل يكتفي بقطع الانامل هو سيدنا الامام محمد بن علي الجواد حفيد علي وفاطمة عليهما السلام واستشهد بأية الذين يكتبون الكتاب بأيديهم اي من الممكن الاكتفاء بقطع الأصابع لان الكتابة ومسك القلم يكون في الأصابع واقنع الخليفة العباسي المعتصم بذلك ، وهذا الشيخ يحتج بما فعلته صحيبات يوسف عليه السلام حيث عندما شاهدن جماله قال القران الكريم قطعن ايديهن وهو لا يقصد أنهن بترن الكف انما جرحن الأصابع !
فجميل ان نجد في اخر الزمان من فقهاء مصر من ياخذ بسعة فقه ال بيت النبوة سادة الخلق وعلماء الامة ومرجعها الوحيد فهم اهل الذكر الذين أمرنا الله إياهم ان نسال صلوات الله على جدهم المصطفى وإياهم واله الطيبين الهداة المهديين .
الا ان المقطع في الفديو والحديث عن كيفية دخول السكين للاستديو حال من توضيح كامل الفكرة عسى نورت ان تأتي بمقطع يبين تمام الكلام الذي قصده الشيخ الازهري.
كلام الشيخ صحيح القطع ليس دائما يعني البتر.انا قطعت الشارع لايعني انني مسكت السكين وقطعته.”السارق والسارقة فاقطعوا ايديهما”. لايعني هنا البتر وانما ان تجدوا الطريقة المناسبة لتكف ايديهما عن السرقة, ممكن ان يكون العقاب السجن لفترة ما,ولكن اسلوب الترهيب لوحده ليس كافي لان هذا الانسان اذا كان فقيرا فسيسرق مرة ثانية وثالثة ليعيش, كما يقال الجوع كافر, في هذة الحالات يجب تامين عمل, مصدر دخل لهذا الانسان. من المعروف ان الطب في عهد الرسول عليه السلام ,لم يكن متطور لهذة الدرجة التي تسمح انه اذا قطعت يد الانسان ان يبقى على قيد الحياة, فانه سيموت من النزف او الجرثمة. ولو اراد الله ان يموت السارق لقال اقتلوه, ولم يقل اقطعوا يده.
أمشي ومعي ربي والسكينة
مشايخ آخر زمـن