أقدم مخرج أفلام وثائقية على ارتداء بدلة واقية للثعابين، وعرض نفسه كوليمة لثعبان أناكوندا العملاق لتصوير فيلم وثائقي خاص ستبثه قناة ديسكوفري في السابع من ديسمبر المقبل تحت عنوان “أُكل حياً”.
المخرج بول روسولي (26 عاما) متحمس للغاية لتقديم نفسه كوليمة لثعبان أمازون العملاق والذي يبلغ طوله 30 قدما، ولكن جمعيات أصدقاء الحيوان (تشانج أورغ) استاءت كثيراً من فعلته واعتبرته اعتداء شنيع على هذا الحيوان كما دعت لإلغاء بث البرنامج بعد تقديم عريضة خطية لقناة ديسكوفري موقعة من طرف 500 معارض. وتقول العريضة أن “ما قام به روسولي مثير للاشمئزاز وهو تعد صريح على هذا الحيوان، قد تموت هذه الأفعى لأن فمها لا يتسع لعرض كتفي انسان بالغ.”
وليس من المستغرب أن بول روسولي الملقب بـ”إنديانا جونز منطقة الأمازون” والذي عاش مع الحيوانات طوال حياته، نفى أن يكون ذلك اعتداء، إذ غرد على صفحته بتويتر قائلا، أنه بحكم تعامله مع الحيوانات منذ صغره وتعلقه بهم، لا يمكنه أبدا أن يضر بأي منهم، وأضاف: ما عليكم إلا المشاهدة وستعرفون كيف سارت الأمور”.
بول روسولي بحسب ما ذكرت جريدة البيان الاماراتية هو خبير في الحياة البرية، في منطقة الأمازون ومواقع في الهند وإندونيسيا والبرازيل وبيرو ويتمتع بخبرة كبيرة في هذا المجال.
يشار إلى أن الأناكوندا تلتهم عادة الخنازير البرية والغزلان وخنازير الماء والتمساح الأميركي، عضلاتها القابضة تسحق الفريسة حتى الموت قبل بلعها. ولم يتم التحقق من كونها تبتلع البشر، فمن غير المرجح أن يبتلع الثعبان رجلا كاملا بهذه البساطة.
طب لما واحد حليوة مثلك تأكله ” كوبرا” الكرابيع بتوع العرب ياكلهم مين ؟؟؟