خطف «إيرانى» وإجباره على ارتداء «قميص نوم» وقوله “انا سوسن” لمعاكسته فتاة مصرية

شهدت منطقة الأميرية في القاهرة واقعة انتقام غريبة من نوعها، إذ اختطف مجموعة من الأشخاص شابًا في بداية العقد الثالث من العمر، واحتجزوه لمدة 10 ساعات اعتدوا عليه خلالها بالضرب المبرح وأجبروه على ارتداء قميص نوم حريمى، وذلك عقابًا له على اختطاف فتاة والاعتداء عليها بالضرب.

بدأت الواقعة منذ ما يقرب من شهر، عندما اعتاد المجنى عليه “م. ج” (إيرانى الجنسية -22 سنة)، بحسب ما ذكر موقع بوابة فيتو المصري الوقوف بموتوسيكل أسفل منزل فتاة تدعى “ش.ث” (17 سنة) لمعاكستها، وفى أحد الأيام خرج عم الفتاة إليه وتشاجر معه ولقنه علقة ساخنة وأمره بعدم العودة مرة أخرى.. لم يرتدع الشاب وعاد مرة أخرى إلى منزل الفتاة وفى هذه المرة خرج إليه والدها واعتدى عليه بالضرب وطرده.

عقد الشاب العزم على الانتقام من هذه العائلة التي أهدرت كرامته، وراح يراقب الفتاة ويتابعها في ذهابها وإيابها إلى مدرستها بشبرا الخيمة، ثم اختطفها تحت تهديد السلاح الأبيض وانطلق بها إلى استوديو تصوير والتقط لها عدة صور، ليؤكد لأهلها أنها تقابله بشكل مستمر وأنه على علاقة بها، واتصل بوالدها عن طريق أحد أصدقائه وأخبره أن ابنته معه.

أسرع أهل الفتاة بالخروج في عدة سيارات للبحث عنها، في هذه الأثناء ترك الشاب الفتاة وعادت إلى أسرتها في حالة إعياء شديدة قصت ما حدث لها على يد الشاب.

استشاط والدها غضبًا وجمع أشقائه وأقاربه وتوجهوا إلى منزل الشاب، واقتادوه بالقوة إلى منزلهم، وهناك جردوه من كامل ملابسه وأجبروه على ارتداء قميص نوم حريمى أزرق، وراحوا يتناوبون الاعتداء عليه بالضرب والركل.. وأجبروه على قول عبارات مهينة عن نفسه منها “أنا سوسن”.

حاول الشاب إقناعهم بأنه بريء من تهمة اختطاف الفتاة، غير أنهم حاصروه بالأدلة والشهود الذين أكدوا رواية الفتاة، وعادوا ليضربوه من جديد، ثم أجبروه على تنظيف السجادة من الدماء التي سالت عليها.

وبعد فترة حضرت والدة الشاب وقبلت أيدى وأرجل والد الفتاة حتى أطلقوا سراح ابنها بعد أن وعدتهم بعدم إبلاغ الشرطة، غير أنها وبعد فترة غيرت رأيها بعد أن عرفت بتصوير ابنها بقميص النوم، توجهت إلى الرائد شريف أبو المعالى رئيس مباحث الأميرية وقدمت بلاغا باختطاف نجلها وسرقة أمواله وتعذيبه وتصويره بقميص نوم.

وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية تمكن النقيب شريف الوكيل معاون مباحث الأميرية من ضبط 7 من المتهمين الذين ظهروا في الفيديو، واعترفوا بالواقعة.