داعية مصري : أمي كانت تتذوق بول أبي لتقيس نسبة السكر

لى و جهة نظر أخرى بعيداً عن سياق الموضوع :
أكثر ما شد إنتباهى مُنذ بداية الثورة و حتى الآن ليست تصرفات الإخوان السلبية أو الإيجابية ولا تصرفات المعارضة السلبية أو الإيجابية ! إنما السياسة التى يتبعها الإعلام المصرى فى نقل الأحداث عبر الشاشات !! ، بمعنى :
لو كان المُذنب فى موقف ما ( إخوانياً ) يطلع عين أمه إعلامياً على جميع المحطات و من جميع الإعلامين و الصحفيين دون التأكد من صحة الخبر ، حتى لو كان ( مفبرك ) ، أما لو كان الشخص المُذنب ليبرالياً علمانياً إشتراكياً مسيحياً غير إخوانياً عموماً ترى القضية تناولت بطريقة أخرى تماماً ، إن تناولها الإعلام أصلاً !!
إنتقدت كثيراً هذا الأسلوب الإعلامى ورد عليّ البعض قائلاً : ( أصل الإخوان هُما إللى بيحكموا دلوقتى و هما المسئولين ) ! ، طب و ماذا عن أيام مُبارك فى الحُكم و أيام الإخوان فى السجون ؟ أليست الطريقة الإعلامية المُتبعة فى ذلك الوقت كما هى الآن ؟! ما إتبهدلوش الإخوان فى الصحافة و فى السينيما و فى الإعلام حتى و هُما فى المعتقالات مش فى الحُكم ؟!
ما علينا ،،، الله و حده يعلم أننى لا أدفع عن الإخوان إنما لى و جهة نظر أستطيع أن أقولها حتى لو كان الجميع يرى عكس ما آرى مادامت هذه هى قناعتى ، على سبيل المثال :
تهرّب الملياردير و رجل الإعمال المصرى نجيب ساويرس من سداد 14 مليار جنيه للضرائب المصرية و ساب البلد و هاجر ! مين فى الإعلام تناول هذه القضية ؟! إفهم إيه لما أشوف الإعلام بتاعنا جايبلى مُشكلة طفلة فى مدرسة المُدرس قالها لو ما جيتيش المدرسة بُكرة بالحجاب مش هدخلك ! و بيتغاضى عن مُشكلة 14 مليار جنيه المفروض إنهم من حق الدولة ؟! و ماذا لو كان نجيب ساويرس بدقن ؟! مش كنا شفنا و سمعنا الخبر ده فى القاهرة و الناس و هنا العاصمة و ممكن و مصر بالبلدى و بهدوووووووووووء و البرنامج الساخر البرنامج و مش بعيد كمان كنا شفناه فى The X Factor ! أو مع مايا دياب فى ديل أور نو ديل !

ههههههههه بالهنا والشفا وصحتين على قلب امك يا حيلة امك

اولا ابو اسلام ليس من الأخوان المسلمين فأصحاب اللحي الكثيفه كلهم ليسوا من الأخوان المسلمين وأنما سلفيين أو صوفيين أو غيرهم من التيارات الأسلاميه
اما الأخوان المسلمين فتجدهم ذو لحيه خفيفه مثل الدكتور مرسي والبرنس أو بدون لحي مثل البلتاجي أو غيرهم فعندهم أعتدال ووسطيه

.
وحتى لا أظلم أبو اسلام …. فأنه لم يقول إنها تشرب …. بل إنها تحاول أن تتذوق طعم السكر
أي نقطة على طرف لسانها …مثل المرأة المسلمة أثناء الصيام وأرادات أن تعرف إن كان الطعام مالح أم ناقص ملح

وأنا أتمنى أن يصمت الشيخ أو يراعي أي كلام يخرج منه …لإنه يعلم إن هناك الكثير من المنافقين وأصحاب القلوب المريضه التي تنتظر أي هفوه أو كلمه لتهلل وتعمل منها مهرجان
إنهم يتصيدوا الأخطاء التي تخرج من أي فم أسفله لحيه
وهذا نوع من الغل والحقد والكراهيه لأي انسان يمثل الأسلام
وطبعا أنا ضد ابو اسلام وامثاله ….وهو ممن ابتلانا الله بهم أخر الزمان ….. ليتم تشويه الأسلام بواسطة أقوالهم وظهورهم للشهرة على الفضائيات

والمصيبة أن كله يأتي على رأس الأخوان المسلمين …..وهم براء من هؤلاء

ههههههههههه صجتين على قلب أمك يا شيخ

ماهو الحل في شيوخ مصر ؟؟؟؟
نجيب جمال ولا ايه

كلام VIP
منطقي جداً