احتفلت هولندا، أول من أمس، بعيد الملك وهو عيد وطني كان يحتفل به من قبل في 30 أبريل وتغير هذا التاريخ ليوافق عيد ميلاد الملك الجديد فيليم اليكسندر، بعد أن تنازلت له والدته الملكة بياتريس عن العرش العام الماضي.
وقد التقط صحفي أميركي مقاطع فيديو تظهر سياسياً محلياً كان بجوار الملكة ماكسيما أثناء الاحتفال بعيد ميلاد زوجها، وسارعت مواقع الإنترنت الهولندية بنشرها، وبالتالي انتشرت بسرعة البرق عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ويثور الجدل في هولندا الآن حول ما إذا كان فريد دي جراف عمدة امستيلفين كان ملاصقاً للغاية لها، حيث أظهرت مقاطع الفيديو يده وهي تلامس ظهر الملكة وهما يتحدثان مع المهنئين في احتفال عام في ضاحية أمستردام.
وكان الملك واقفاً بجوار دي جراف.
ونفى دي جراف أن يكون قد لامس الملكة.
وقال للتلفزيون الهولندي «لا أستطيع أن أتذكر أنني فعلت ذلك، وعلى أية حال لا يمكن أن أكون قد فعلت ذلك عن قصد».
وتظهر الملكة ودي جراف وظهرهما للكاميرا، وقال العمدة إن زاوية الكاميرا لا تسمح للمشاهد تحديد ما إذا كان فعلاً قد لامس ماكسيما.
وأضاف “من الممكن أنه كانت هناك مسافة سنتيمتر واحد”