استطاع بعض الزملاء خلال تقديمهم نشرات الأخبار في مختلف المحطات إضفاء حال من العفويّة في التعاطي مع بعض المواقف المضحكة التي تواجههم أثناء البث المباشر. هذه الحال انتقدها البعض معتبرين أنها سلبت نشرة الأخبار رصانتها و”قدسيتها” وجعلتها مسرحاً للهرج والمرج دون أدنى سيطرة من المذيعين على مواقف يجب أن يتحصّنوا جيداً لمواجهتها. لكن تناقض الآراء لا ينفي أن يكون أولئك المذيعون كسروا جمود نشرات الأخبار وعنفها ودمويتها وتركوا في ذاكرتنا مواقف مضحكة فعلاً.
فاديا دقماق والضحك المستمر
انتابت موجة من الضحك المذيعة السابقة لنشرة محطة LBCI الجوية فاديا دقماق بعدما سقطت إحدى زميلاتها في الاستوديو أرضاً. لم تستطع دقماق السيطرة على ضحكتها فيما كانت زميلتها تحاول النهوض خلف الكاميرا الأمر الذي أثار موجة من الضحك داخل استوديو الأخبار.
فادي شهوان يُفقد منى صليبا السيطرة
في النشرة المسائيّة لقناة MTV في نيسان الماضي فقدت الإعلامية منى صليبا سيطرتها على ضحكتها أثناء تقديمها النشرة إلى جانب زميلها فادي شهوان. تبيّن من خلال تغريدات صليبا عبر “تويتر” أنها ضحكت لأن شهوان “عطسَ” وواصل الضحك من دون أن يظهر على الكاميرا.
روبير النخل وديانا فاخوري في نوبة ضحك
إنه الفيديو الأحدث زمنياً الذي علق في ذهن المشاهد، فبينما كان الزميلان ديانا فاخوري وروبير النخل يقدمان نشرة أخبار الظهيرة عبر MTV، في آب الماضي، انتابتهما موجة من الضحك. وتبيّن لاحقاً أن زميلهما عماد أبي هيلا علق بالكرسي ولم يتمكّن من الوقوف بعد انتهائه من تقديم فقرة الرياضة، فضحك النخل وفاخوري ولم يتمكن أحد منهما من استكمال الخبر من دون ضحك.
زميلة أمين أبو يحيى تستدرك الموقف
تعرّض الاعلامي امين ابو يحيى في قناة “آسيا” أثناء قراءته النشرة لنوبة ضحك مباشرة على الهواء مستدرجاً زميلته إلى الضحك، لكن الزميلين استطاعا إعادة السيطرة على النشرة فتحكمت زميلة أبو يحيى بضحكتها وختمت على طريقتها قائلة “ليس هناك اجمل من أن نختم ببسمة”.
بهيك زمن الضحك حلو حتى لو من غير مُناسبه