أوردت “دايلي ميل” البريطانية حالة مثيرة للشفقة وقعت في أدغال كينيا، بخصوص فيل رضيع أصر على البقاء إلى جانب جثمان والدته وحالة الحزن والحيرة بادية عليه، فاضطرت جمعية “كينيا وايلدلايف” إلى تخديره وربطه قبل نقله إلى دار للأيتام خوفا من إصابته بعدوى المرض الذي تسبب في نفوق أمه.
واستعانت الجمعية بفريق كامل لتتمكن من زحزحة الفيل الصغير من مكانه لشدة مقاومته، ثم نقلته إلى ما يمكن تسميته بدار للأيتام خاصة بالحيوانات ، وهي عبارة عن حديقة تتكفل بمثل هذه الحالات إلى أن يشتد عودها، وسارعوا إلى إرضاعه الماء والحليب .
وتهتم دار الأيتام هذه بالفيلة التي يقل سنها عن 3 سنوات، ثم ترسلها بعد ذلك إلى مراكز إعادة الإدماج حيث تتعود على إطعام نفسها والانسجام مع القطيع، وبعد سنوات تطلق في الطبيعة.