أجرى التلفزيون السوري مقابلة مع والدة الطبيب البريطاني، عباس خان، الذي قتل في السجون السورية، إذ إن التلفزيون الرسمي التابع للنظام لم يبث المقابلة، وربما لم يخطر ببال المذيعة السورية أن يتم تصوير مقابلتها مع تلك الأم المفجوعة بابنها، خصوصاً أنه بحسب أبو القاسم، مراسل المجموعة في “تحرير سوري”، فإن مراسلي الإعلام السوري وبعد انتهاء المقابلة تهكموا على الأم وسخروا منها.
جلست مذيعة التلفزيون بجانب أم الطبيب التي قالت إن ابنها كان بتركيا، فقالت لها المذيعة ومن قتل ابنك؟ فأجابت الأم “النظام”.
كان من الواضح أن المذيعة تتجاهل كل الضجة الإعلامية التي أثيرت حول مقتل الطبيب البريطاني، لأنها أجابت الأم أنه لا يوجد على الحدود التركية جيش للنظام السوري، لتقول الأم ابني قتل في دمشق، وبعد أسئلة عديدة من المذيعة أدارت الأم رأسها وخاطبت الموجودين “إنها لا تعرف شيئاً عن القصة”.
وبدأت الأم تروي قصة ابنها بتأثر شديد، وكيف أنها سافرت لدمشق وقابلت الوزير علي حيدر وبثينة شعبان، وأنهما وعداها بإطلاق سراحه، وتحدثت حتى عن تفاصيل إرسال بعض الطعام لابنها في السجن عن طريق دفع 50 جنيهاً إسترلينياً كرشوة لعسكري في السجن.
وأكد أبو القاسم من مجموعة “تحرير سوري” لـ”العربية.نت” أن الإعلاميين المرافقين للنظام بعد أن استفزوا أم الطبيب، شتمتهم، وأظهروا لها عدم الاحترام أمام سمع ونظر العديد من الواقفين.
وقال أبو القاسم من مجموعة “تحرير سوري” إن الأم تنتظر بثينة شعبان، مستشارة الرئيس السوري، لكي تتكلم معها، ولكن الأخيرة لم تظهر حتى اللحظة.
وكان من اللافت أن أم الطبيب تضع على صدرها بطاقة باسم المعارضة السورية، وهو ما استفز أيضاً إعلامي النظام السوري.
وكانت أم الطبيب أمس وبعد خروج وفد النظام السوري من المبنى في “جنيف 2” صرخت في وجههم “لماذا قتلتم ابني”، وليتابع الوفد مسيره ويتجاهلها كلياً، لتصرخ هي بصوت أعلى وسط الشارع “لأجل الله قل لي لماذا قتلتم ابني؟ كان يعمل في الإغاثة الإنسانية، ولم يكن مقاتلاً، لماذا قتلتموه، أليس لديكم قلوب”.
وطالب رئيس الائتلاف الوطني السوري في مؤتمر صحافي وعائلة الطبيب البريطاني عباس خان، بتقديم نظام الأسد إلى العدالة، ودعت شقيقة الطبيب عباس خان، سارة خان، النظام لتحديد المسؤولين عن التعذيب الوحشي الذي تعرض له أخوها عباس حتى الموت في سجون النظام في دمشق وتقديمهم إلى المحاكمة.
وقالت سارة، بحسب بيان صحافي من الائتلاف، إن المفاوضات في جنيف مرتبطة بنضال عائلتها للحصول على العدالة حيث قالت: “إذا كنا نريد أن نتكلم عن السلام، يجب أولاً أن نقيم حكم القانون والمحاسبة والعدالة”. وأضافت سارة بحسب تصريح صحافي للائتلاف “إن ما حدث مع عباس لا يختلف عما حدث لآلاف السوريين، فإن كانوا قد عذبوا وقتلوا مواطناً غربياً بهذا الأسلوب، تخيلوا ما يمكن أن يفعلوه بالسوريين”.
وقالت سارة خان: “كان من الصعب رؤية الصور (صور التعذيب والإعدامات)، إن عمليات التجويع والصعق بالكهرباء والخنق التي تعرض لها السجناء هي الإجراءات ذاتها التي عانى منها عباس، فقد وجد في نفس الحالة”.
ويذكر أنه تم القبض على الدكتور وجراح العظام خان (32 عاماً)، من قبل النظام السوري في نوفمبر 2012 بعد أن سافر إلى حلب لمساعدة ضحايا تفجيرات المستشفى. وبعد أقاويل حول إطلاق سراحه في ديسمبر، أكدت الحكومة السورية أنه انتحر شنقاً داخل سجنه. واعتبرت عائلة خان أنه “ضحية عملية اغتيال سياسي”. ووصف ديفيد كاميرون الحادثة بأنها “مأساة مروعة ومقززة”.
كان الله في عونك انتي تتعاملي مع نظام همجي لايعرف الاخلاق ولم يسمع عن القيم
اعانك الله لكن لكل ظالم نهايه.
نظام بائس و اعلام سا قط، كيف عندهم خلق يعملو برامج و لقاءات و هم انفسهم اصبحوا برامج و مهرجين!!!
في ناس هنا لا تفهم اشياء كثيرة، مثلاً دائماً يقارنون انفسهم بالعراق و عندما مشى صدا م ووووووو..
لا يعرفون او يتاجهلون حينما كان صدا م في الحكم و الحصار ثلاثة عشر سنة، رجع العراق ثلاثة عشر عقود!!
يعني حتى لو ابن المقبو ر ضل في الحكم فسوريا لن ترجع مثل قبل حتى لو ١٪!!
لان يكون عليها حصار و ليس لديها النفط مقابل الغذاء كالعراق، يعني اسوء من العراق بعشرات المرات!!!
العم روسيا سوف تساعدهم ببلاش!!
هذه صحافية ام محققة تحاول ابعاد تهمة قتل الطبيب عن النظام ،سبحان الله النظام من ممثلين لصحافيين لعسكريين لناس عاديين كلهم مبرمجين على نظام عسكري ومتخرجين من اكاديميه واحده ممنوع يحيدو عنه ،والكل بيشبه بعض ولا اعظم جراح وان حادو عنه التهم حاضرة
الي مش قادرة افهمو ليش الكل صار مهتم بسوريا كل ها القد
يعني شو دخل ها الهندي وامو في الامور الداخلية و ليش معلقة على صدرها المعارضة السورية
حتى الطبيب اللي قطع اميال لمساعدة الجرحى ما سلم منهم المجرمين الف رحمه و نور على روحه الطاهرة
لعننة الله على بشار وكل من يقف معه و لكن قريبا ان شاء الله بينتهى الى مزبلة التاريخ
ما اعرف ليش اسم هاد الطبيب فكرني بفلم الهندي
My name is Khan and I am not a terrorist
هههههههههههههههه حلوة اخت كتيا
خاصتاً الاغنية ماي نيمس از خان ماي نيمس اس خان
إعلام حقير ومنحط متل رئيسه ونظامه شو رح يطلع منه غير هيك ..عم يستهين بمشاعر أم مكلومة على أبنها والمذيعة السافلة عم تستجوبها وتتعامل معها وكأنه هالقصة مفبركة ولا كأنه كل الإعلام انطبل فيها ..إن شالله يذوقوا لوعة هالأم وكل الأمهات اللي انحرق قلبهم على ولادهم حتى يعرفوا إن الله حق !
هذه الاغنية لكي بالهندي…
تونكي بتانكي تاني جاني وري، تونكي بتانكي تاني يا ذيب
يا ذيب انا في عالي الرجمي نطيت كلها على شان اريج العين يا ذيب