”أريد أن أعطي مثلا لإبني وإبنتي ولباقي أفراد عائلتي، انه لا يمكنني ان أبقى في البيت كل يوم مكتفية بالأكل والشرب والنوم معتمدة على أموال جاءت فجأة وقد تذهب فجأة، ولا يمكن ان يشعرك بالأمان إلا عمل يدك”. هذه حكمة صينية لكنها لا تعود لأحد فلاسفة الصين القدامى، بل الى عاملة نظافة تُدعى يوي يوتشينغ لا تزال تمارس عملها، حتى بعد ان تحولت الى مليونيرة بين ليلة وضحاها.
وبدأت حكاية هذه السيدة الصينية حينما كانت تعمل في مجال الزراعة مع عائلتها، التي تمتلك 3 عمارات يبلغ عدد طوابق كل واحدة منها 5 طوابق. بعد تنفيذ قرار الهدم في عام 2008 حصلت تعويض هو عبارة عن 21 شقة باعت 4 منها. توالت الأحداث لترتفع أسعار العقارات ولتصبح يوي يوتشينغ من أصحاب الملايين في الصين.
وعلى الرغم من الانتقادات التي تتعرض لها المليونيرة من قِبل أهلها وزملائها بالعمل، لعدم تفهمهم إصرارها على المواظبة في عملها، إلا انها ترد على كل منتقديها بفلسفتها الخاصة. وقد أثارت حكاية هذه السيدة اهتمام الراي العام الصيني، بعد ان سلط عدد من وسائل الإعلام الضوء على حياتها.
الصينيون من أكثر الشعوب نشاطا وقد كونوا امبراطوريات لهم في كل أرجاء المعمورة حتى لو كان هذا بالمعنى المصغر للكلمة ………………الجزائر
وش فقر..
chetti wejeh tamara!!! a meriam ma sabbet rirre nnadafa men be3ed terja3e liha gad chinwa amrhom rharib