حفل سريالي بين الحقيقة والخيال، حمل مفردات ومشاهد لوحات الفنانة التشكيلية الإماراتية الشيخة لطيفة بنت مكتوم لتكون مشاهد حية وسينوغرافيا على مستوى مميز أذهل 350 إمراة مدعوة.

وفي تسجيل فيديو للتحضيرات الخاصة بالعرس التي تم مؤخراً في إحدى قاعات مدينة دبي، شرحت المكلفة بإعداد العرض تفاصيل العمل عليه، والذي كُلفت بتنفيذه كوادر فنية مختصة من حول العالم، شملت جوانب الإضاءة والأزياء واللوحات الراقصة وكذلك العروض السينمائية، بينما أقتصر طاقمها على النساء فقد، كون أمسية الإحتفال بالعرس هي للنساء فقط.

تم تكليف المديرة الفنية آيمي تنكهام التي تعمل في شركة Zixi في دبي من قبل شركة Designlab events من دبي، لتعمل على تحضيرات الإحتفال بعرس الشيخة من خلال أعمالها الفنية، وعلى الرغم من أنها لم تلتق بالشيخة، إلا أنها قامت ببناء رؤيتها الفنية عن طريق لقائها عبر لوحاتها الفنية، التي شعرت بها وسمعتها لتخرج برؤاها الإخراجية للحفل.

عملت آيمي مع مصممة الرقصات (الكوريوغرافيا) ليندسي نيلكو، لإختيار أفضل الراقصات وأكثرهن أناقة وحرفية من لوس أنجلوس، وتم التدريب على بعض مشاهد السينوغرافيا بلوحات تعبيرية راقصة ترافق اللوحات.

أستوحت مصممة العرس فكرة أن تعرض لوحات العروس لطيفة (الفوتومونتاج) بطريقة حية، بطريقة (تابل أوف أيفون) حيث أخرجت من تلك اللوحات موديلات حية أستمررن بالعرض طوال فترة الحفلة، وكانت هذه اللوحات في مدخل القاعة، لتبدأ القصة من هناك وتستكمل بالمشاهد الراقصة السينمائية في الداخل.

لإستكمال المشهد المتحرك للحفل، أستعانت آمي بمصمم الدمى والحيوانات المُتحركة روجر تايتلي لم تلتق به من قبل، وهو الخبير بدراسة حركة الحيوانات وطبيعتها، بالإضافة إلى حرفيته العالية بصنع هياكل تلك الحيوانات المتحركة. فطلبت منه أن يصنع نسراً ضخماً و20 غزالاً، وبعضاً من الطائرات الورقية التي وضعت على طاولات المدعوات.

تعد الشيخة لطيفة بنت مكتوم من أبرز شخصيات الفن التشكيلي الإماراتي المعاصر، فهي التي مثلت الإمارات في بينالي البندقية، الحدث الفني الأهم في العالم، ضمن ثلاثة فنانين عام 2011، وهي المؤسسة والقيمة الفنية لمركز “تشكيل” الفني في دبي، فقد أختارت أن يكون إختصاص دراستها الفنون البصرية، وتخرجت من جامعة زايد عام 2007.

كانت لها مشاركات عديدة في المعارض المحلية والعالمية بصور فوتوغرافية مركبة من طبقات، تحكي عوالم سريالية بين الحقيقة والواقع، وهنالك تمثيل قوي للمرأة في معضم أعمالها، وإن كانت مُصورة بهيئة مبهمة في أجواء ساحرة، وهي تجمع المشاهد الحضرية للمدينة المتطورة دبي، مع آثار الطبيعة الصحراوية والتراث العريق للمنطقة.

وهي كما تقول أن لوحاتها تنقل حقائق متناقضة من ذكرياتها الحاضرة وماضيها بمشاهد للزهور والحيوانات التي تسكن بلادها ولوحاتها.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫9 تعليقات

  1. شو هل العرس الي بيخزي هذا والله لو جابت حسين الجسمي وله احلام كان عملوها احلى عرس, حسيت حالي بتفرج على مسرحية لشكسبير وبعدين انقلب الوضع وصرت اتفرج على عالم الحيوان.

  2. الفكرة أن تعرض لوحات وافكار العروس من فنها التشكيلي ..
    وهم من اكثر الناس ومحبي لهذه الانواع من الاعراس الخياليه..
    بس اكيد في اعراس رائعه الجمال واسطوريه ..حضرتها..
    وبدون مبالغه.. مثل قصص الف ليله وليله..
    بس ما بشوف نفسي بهيك مناسبات..التحضير لها بكل خطوه منها ..
    اصبحنا واصبح الملك لله
    صباح الخير عزيزتي هنا والجميع..والعرس بإحدى القاعات ههههههه
    تحياتي

  3. بطر ما بعده بطر يعني الاف الشباب العرب والمسلمين لا يستطيعو ان يتزوجو بسبب تكاليف الزواج
    ولطيفة تقوم بهذا البذخ يعني تكاليف هذه الامور بامكانها تزويج الاف الشباب

  4. الله يرضى عليكي وعلينا ويسعد صباحك يا احلى هنا واسم على مسمى..
    لك مني كل الحب والتقدير والله يوفقك يا رب

  5. هذا لا يشبه عرس لا من قريب و لا من بعيد ٠هذا عرض مسرحي ٠الله لا يوفقكم ٠ناس جعانه ٠شبابنا يعاني العنوسه من قله الامكانيات ٠عرب اخر زمن
    الحمد لله اتذكر عرسي برقصات جدتى رحمها الله و زغريداخواتى٠عماتى و خالاتي واحبائ و اهل زوجي٠خصووووووووووصصصصصصا ٠٠٠دهشة امي ذكريات حلوة لكن الحب احلى ٠ الحب يزداد مع الوقت لان مشاكل الحيات كثيره
    اتمنى لكل شباب قراء نورت العزاب ان يدخلو القفص الذهبي سريعا٠امين يا رب

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *