فازت الكولومبية باولينا فيغا، بمسابقة ملكة جمال الكون التي جرى حفلها فجر اليوم الاثنين بالتوقيت العربي، وجاءت معها في نهائي المسابقة ملكات جمال الولايات المتحدة وجامايكا وأوكرانيا وهولندا، ولم يكن لأي مرشحة عربية حظ أو نصيب بالتاج العالمي، ولا بلقب وصيفة أيضا.
جرت فعاليات الحفل النهائي بمدينة “دورال” المجاورة لميامي في ولاية فلوريدا، وفيه تنافست ملكات 88 دولة، ممن تم اختيار 15 منهن الأربعاء الماضي كالأكثر مناسبة للسباق النهائي، من دون أن يتم الكشف عن أسمائهن إلا في المرحلة الأخيرة فجر اليوم، حيث اختارت لجنة من 5 أعضاء، بينهم الممثل الكوبي وليام ليفي وبطل الملاكمة الفيليبيني ماني باكياكو، الفائزة باللقب.
فيغا، طالبة إدارة الأعمال في جامعة “خافيريانا” بالعاصمة الكولومبية بوغوتا، ولدت في منتصف 1993 بمدينة “بارانكيا” في أقصى الشمال الكولومبي، وهي حفيدة إلفيرا سوزانا كاستييو غومس، التي فازت في 1953 بمسابقة “ملكة جمال الأطلسي”، وفيما نقلته الوكالات عن المسابقة التي جاءت بالأميركية نيا سانشيس والأوكرانية ديانا هاركوفا، وصيفتين أولى وثانية، إلا أن مسابقة هذا العام كانت مختلفة عن سابقاتها بجدل سياسي وتوترات حدثت فيها.
كان الجدل بسبب ظهور ملكتي جمال لبنان وإسرائيل في صورة جمعتهما قبل الأسبوع الماضي إلى ملكتي سلوفينيا واليابان، حيث اقتربت الإسرائيلية من الثلاث والتقطت صورة “سيلفي” لها ولهن معاً، ثم سارعت ونشرتها في حسابها بموقع “إنستغرام”، ومنه وصل صداها إلى وسائل إعلام لبنانية، فهدد إثارتها للجدل إلى تهديد سالي جريج بخسارة لقبها كملكة جمال للبنان، وهو ما لم يحدث بعد التأكد من عدم تعمدها التقاط الصورة مع الإسرائيلية.
وما زالت الولايات المتحدة الأولى فوزاً باللقب الذي حصلت عليه 8 أميركيات، تليها فنزويلا التي تربعت مواطناتها 7 مرات على عرش الجمال العالمي. أما عربياً، فاللبنانية جورجينا رزق، المولودة لأب لبناني وأم مجرية قبل 62 سنة في بيروت، هي الوحيدة التي فازت بمسابقة ملكة جمال الكون منذ تأسست في 1952 واتخذت من نيويورك مقراً، وكان فوزها في 1971 على 59 ملكة جمال نافسنها على اللقب في حفل جرت فعالياته في ميامي أيضاً.