في مشهد أقرب ما يكون إلى مقطع من أحد أفلام هوليوود المثيرة؛ أقدم طفل سوري على إنقاذ شقيقته الصغيرة من استهداف أحد القناصة لها، رغم إصابته مرتين برصاص القناص.

https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=cceu478rN_c

وبث ناشطون على اليويتيوب مقطع فيديو يظهر طفلاً سوريًّا ملقى على الأرض بعد أن أصيب بالرصاص الحي الذي أطلقه عليه القناص.

وظن مصورو الفيديو أن الطفل ميت، إلا أنهم فوجئوا بتحركه ليصرخوا: “الله أكبر عم يتحرك لساته عايش”، وما هي إلا ثوانٍ حتى يقف الطفل ويركض باتجاه الفتاة لينقذها.

ويطلق القناص الرصاص باتجاه الطفل ليصيبه إصابة مباشرة ويلقيه على الأرض من جديد، إلا أن إصرار الطفل تغلب على رصاص القناص؛ حيث قام مجددًا واتجه إلى الفتاة ليمسك بيدها ويركضا معًا هاربَيْن على وقع رصاصات القناص من خلفهما.

وأكد الشخص الذي نشر الفيديو أن الطفل لا يزال على قيد الحياة، وأنه خاطر بحياته من أجل إنقاذ طفلة ربما تكون أخته.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫7 تعليقات

  1. أبطال المعارضة على خط النار كاميراتهم جاهزة لنقل الحدث كما عوّدونا دائماً في هكذا سيناريوهات
    زعران المعارضة غالباً مع الحدث وأحيانا قبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل الحدث!!
    فعلاً مشهد هوليودي من النوع الرخيص جداً والمبتذل

  2. لعن الله من جعل من أطفال سوريا أهداف متحركة للقناصة بالله عليكم يا عرب من المستفيد من هذه الماسات والتي اجزم ان الغرب لا يريد لها الانتهاء افيقوا يرحمكم الله كفانا تشردما وتشفيا في بَعضُنَا البعض

  3. من هذا المهووس الذى يقنص أطفالا رغم رؤيته لهم بأنهم أطفال لعنة الله عليه الى يوم الدين سواءا كان من المسلحين أو من النظام أو من المريخ حتى !!……………………….الجزائر

  4. لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
    أكيد هيك شي بيصير كل يوم بسوريا
    البلد الأبطال والشهداء
    بس الفيديو غريب ، ما فيه ولا نقطة دم؟!
    اللهم فرج علينا وعليهم .

  5. ياترى هل هذا القناص من جماعة النظام أم من جماعة معارضيه؟
    المغترب® … سابقاً … من قاسيون

  6. حاجة استخفاف بعقول الناس، فوق مصايبنا ناقصنا هيك دعايات
    ثورة تخلع رقبتكم .. طالما الله عاطيكم علمه وبتعرفوا شو رح يصير ما تروحوا تنقذوهم أحسن مالكم عم تتفرجوا وتصورا من بعيد؟؟؟؟؟
    تفو عليكم وعلى كل من يتاجر بمصائب الناس لمنصب أو مال

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *