قرر رجل الأعمال الثري كونت سكاربا من البرازيل (62 عامًا) أن يدفن سيارته البنتلي في قبر بحديقة منزله، حتى يستخدمها في الآخرة كما يدعي، وقد اتخذ سكاربا هذا القرار بعد أن شاهد فيلمًا وثائقيًا عن حياة الفراعنة في مصر، وكيف كانوا يدفنون أموالهم وأشياءهم معهم حتى يجدونها في الآخرة كما كانوا يعتقدون.
وقال موقع “أوديتي سنترال” باللغة الإنجليزية، إن الثري البرازيلي نشر صوره على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يدفن سيارته التي تتجاوز قيمتها 500 ألف دولار، ليضمن أن حياة الترف التي سيعيشها لن تنتهي مع تحلل جسده تحت التراب، الألمانية.
وأثارت صوره غضب الكثيرين الذين اعتبروه مثالاً للأنانية، فبدلاً من هدر 500 ألف دولار في التراب، كان من الأفضل عليه أن يضع أمواله في خدمة المحتاجين.
اي بس المفروض تكون السيارة بيضاء حتى تكصدر بيها بالجنه
لون سيارتك حمرا يعني بالنار راح تستخدمها
معقولة ما حدا نصحك ؟
الكثير من الفراعنة (( بعض الأقوام منهم و ليس الجميع)) كانوا قوم شرك و كفر،، نصبوا إلها لكل حاجة مثلا: ((إله النيل،، إله الشمس.. إلخ…))..
و كانوا لا يعتبرون الموت نهاية حتمية للإنسان،، بل يعتبرونه سفرا نحو الغرب ((لا أدري أي غرب يقصدون !!!)) و تغيير نمط حياة بأخرى –حسب مفهومهم الوثني- و لهذا يحنطون أنفسهم و يتم دفنهم في التوابيت مع الطعام و اللباس الفاخر و الكنوز حتى يتمكنوا من استعمالها في حياتهم في العالم الأخر الجديد الذي سينتقلون إليه !!!!!!
و لكن الدليل الأكبر على زيف تخاريفهم هو أن كنوزهم ماتزال في توابيتهم،، هذا طبعا إذا لم يتم تهريبها من طرف مهربي الآثار.. !!!
فالآخرة لا ينفع فيها مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.. (( و هم الدنيا يبقى فيها))..
و لكن رغم ذلك،، لا يمكنني أن أنكر إعجابي بالحضارة الفرعونية القديمة و آثارها الجميل مثل: الأهرام،، تماثيل الأقصر،، أبو الهول ((حبيب ئـلـبــي)) ^__^..
يوم لاينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم