أثار برنامج الكاميرا الخفية “أنا وراجلي”، الذي يعرض على شاشة قناة “نوميديا”، حالة من الجدل والغضب في الجزائر بسبب استهزائه بالفقراء والمرأة.
وتقوم فكرة البرنامج على استضافة شخص، ثم إخباره أنه فاز بهدية وهي “امرأة”، وأنه سيتزوجها، ويتم إحضار كل شيء لإقناعه بأن الزواج حقيقي، وفي نهاية البرنامج يخبرونه أن البرنامج ليس سوى مقلب، وأنه ضحية كاميرا خفية!
وفي الحلقة الآولى، كان ضحية المقلب رجلًا أربعينيًا يبدو أنه يعاني من ظروف صعبة، وقد أدخل عليه خبر الزواج فرحة على قلبه، قبل أن يستفيق على حقيقة الكذبة التي كان ضحية لها.
وقد اصدرت قناة “نوميديا” بيانا بعد قرار السلطات الجزائرية ايقاف البرنامج بسبب تضمنه “تحفظات قانونية واخلاقية” تقدمت فيه باعتذارها عما ورد في برنامج “أنا وراجلي” معتبرة ان ما حصل “خطأ معزولا لا يعكس تماما حرص القناة على العائلة والاسرة والجزائرية” كما اعلنت عن اتخاذ اجراءات عقابية تفاديا لتكرار الخطأ.