يقول ستة رجال صوروا أنفسهم وهم يقومون بإحراق نسخة من المصحف في 9/11 وعرضوا الفيديو على موقع «يوتيوب» إنهم يتوقعون اتهامهم بتهمة التحريض على الكراهية الدينية والعرقية.
ويظهر في الشريط الرجال الستة ملثمين وهم يحملون نسخة من المصحف عرضوها أمام الكاميرا في الفناء الخلفي لحانة بمدينة غيتسهيد بمقاطعة نورثامبريا في شمال شرق انكلترا قبل شروعهم في إحراقها.
وكشفت الصحف البريطانية الجمعة أن خمسة من الرجال الستة ينتمون لـ«عصبة الدفاع الانكليزية» اليمينية التي تقول إنها تتصدى لما تسميه «التطرف الإسلامي». وقالت صحيفة التابلويد الشعبية «ديلي ميل» الجمعة إنها التقت بالرجال الستة فأكدوا لها إنهم أحرقوا المصحف فعلا. وأضافوا أنهم تصرفوا بدافع «الوطنية» وأيضا احتجاجا على ما وصفوه بـ«ـقانونين، أحدهما يحابي المسلمين والآخر يستهدف رقاب بقية البريطانيين».
وكانت الشرطة قد اعتقلت اثنين منهم أولا (في السابعة والثلاثين والخامسة والأربعين من العمر على التوالي) ثم الأربعة الباقين (23 و31 و39 و42 سنة على التوالي) لكنها أطلقت سراحهم جميعا بكفالات مالية الى حين اكتمال التحقيقات. وسيُعادون الى قسم الشرطة في منتصف نوفمبر / تشرين الثاني المقبل.
وبسبب مخاوف الجهات الأمنية من ردة فعل إسلامية تعرض الجنود البريطانيين في الخارج والبريطانيين أنفسهم داخل بلادهم لأعمال إرهابية، فقد قررت الشرطة إحالة الأمر الى مكتب المدعي العام لاتخاذ قراره بشأن الحادثة.
وقال ناطق باسم شرطة نورثامبريا إنها اعتقلت الستة ليس بسبب تصوير الفيديو أو عرضه على الإنترنت وإنما بسبب إحراقهم ما بدا كتاب المسلمين المقدس في التاسع من الشهر الحالي. ويذكر أن أحد الرجال صاح وهو يشاهد النيران تلتهم صفحات الكتاب: ««هذا للجنود في أفغانستان. 9/11! اليوم الدولي لإحراق المصحف، لكل قتلى 9/11. هذه هي الكيفية التي نفعل بها الأشياء في مدينة غيتسهيد».
وقد أصدر مجلس المدينة البلدي وشرطة المقاطعة بيانا أدانا فيه الحادث، ولكن لوحظ أن الجهات الإسلامية لم تصدر أي ردة فعل إزاءه.
allah yihra9kom fi nar jahanam ya a3da2 din al 9or2an mahfor fi 9olobina fala da3i li ehra9oh
بسم الله الرحمن الرحيم:يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون .وا حسرتاه عليك يا امتي .بالطبع هي حرب صليبية من جديد مع اختلاف الاسماء والوجوه.وها نحن ننتظر منقذ اخر.
حقا مجموعة من السفهاء التافهون
جاييلن يوم مارح ينحرق فيه غيرهن هني وأمثالهن .. سبحانك ربي تمهل ولا تهمل
ياعني على بريطانيــــــــــــــا ….. بلد القانوووون عليكم بالاحتذاء بها ….انشر
ع قبال ما يحرقو بنت لندن ويعتقلوها مع ال ف س ق ة
الجهات الإسلامية لم تصدر أي ردة فعل إزاءه.
فعلا مخجــــــــــــــــــــــــــــــل ؟؟؟ واله صدق الرسول ان المسلمين كثر ولكنهم كغثاء السيل ..
allah yihra9kom fi nar jahanam
بنت لندن في أيلول 25, 2010 |
الجهات الإسلامية لم تصدر أي ردة فعل إزاءه.
فعلا مخجــــــــــــــــــــــــــــــل ؟؟؟ واله صدق الرسول ان المسلمين كثر ولكنهم كغثاء السيل ..
======================================
لقد قامت الشرطة بإعتقالهم والتحقيق معهم …وهذا رد فعل مناسب
ويدل على أحترام بريطانيا لمشاعر المسلمين ..
وبالتالي لم يكن هناك داعي أن تثور الجهات الأسلامية ..فهذه أعمال فردية
ولكن لو كان السكوت من الحكومة البريطانية …أو أعلانها إن هذه حرية شخصية ولاقيد على الحريات
كان الجميع سوف يشاهد الردود الفعلية من جميع المسلمين وليس فقط من الجهات الرسميه .
.
انا أعلم أن بريطانيا أعتقلت وتحقق في الأمر …بسبب خوفها على جنودها في أفغنستان …. ومافعلته يكفي إنها ترفض ذلك العمل المشين
.
أخيرا ….. السكوت والغموض من الجماعات الاسلاميه وعدم إعتراضهم على ماحدث …. المفروض إنه شئ يخيفهم ….
فربما هو الهدوء قبل العاصفه
فلقد تعودنا أن المظاهرات والشجب والهتافات ..لاتفعل شئ ..بل هو نوع من التنفيس ….كالبالون …. فتقل العزيمة والحماس … والمحصلة والنتيجة تكون ضعيفه
أما السكوت ….فربما يوحي ببركان ينفجر فجأة ..دون إنذار
عميعملوااحلى إعلان لدين الإسلام
سبحان الله العظيم وبحمده..
هل تصوّرَ هؤلاء أو دارَ بخُلدهم أنهم بإحراقهم لكتاب الله ينالون شيئاًً من عظمة الله ومن قدرته ومن جلاله وقدسية كتابه في نفوس من آمن به ؟
سوف يجني أهل هذه البلاد البائسة ما اقترفته الأيدي الآثمة ..
” وسيرى الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون”
والله المستعان على كل شيطان
( أقرأو هذا الخبر لتعرفوا جيدا حجم الكراهية للأسلام ولماذا يضعوا غلهم وحقدهم الدفين على بعض ورقات مطبوع عليها آيات القرآن الكريم )
:
ذكرت صحيفة “إنديبيندنت،” إن مدرسة للروم الكاثوليك في منطقة لانكشاير ستصبح أول المدارس الدينية التي تتحول إلى اعتناق الدين الإسلامي في البلاد.
وأضافت الصحيفة أنه قبل عقد من الزمن، كانت مدرسة “القلب المقدس،” الابتدائية في بلاكبيرن مجتمعا مزدهرا للكاثوليكية، مع 91 في المائة من تلاميذها من الذين يعتنقون المسيحية، لكن الآن هذا العدد تقلص إلى ما لا يتجاوز 3 في المائة.
وتابعت الصحيفة “نتيجة لذلك، فإن أبرشية سالفورد، المسؤولة عن المدرسة، توصلت لنتيجة أنه لم يعد مناسبا للكنيسة الكاثوليكية البقاء في المسؤولية، وبدلا من ذلك، فإن مستقبل المدرسة هو موضوع تشاور، مع مسجد محلي من أبرز المنافسين لتولي مهام تشغيل المدرسة.”
الدليل على ان هؤلاء المأفونين فعلوا فعلتهم تلك طلبا للشهرة فقط انهم يتوقعون اتهامهم بجرم التحريض وراضين به بل ويطالبون به !!! على المسلمين الا ينساقوا لمثل هذه المهاترات فيعطونهم ما يطلبون …