بعد ان هزت قصة حرقها نفسها المجتمع العراقي.. والدة ملاك الزبيدي تروي تفاصيل جديدة من معاناة ابنتها!

أفاق العراقيون مطلع الأسبوع على خبر  صاعق يتعلق بفتاة أقدمت على حرق نفسها في محافظة النجف إثر تعرضها لعنف مارسه ضدها زوجها وأسرته.

وفي التفاصيل، فإن ملاك الزبيدي فتاة عراقية (20 عاما) متزوجة من محمد المياهي ضابط يعمل في إحدى الجهات الأمنية ووالده حميد قائد كبير بالجيش العراقي، انتشرت قصتها على شبكات التواصل الاجتماعي الأحد لتكشف عن مسلسل من العنف تتعرض له الفتاة منذ فترة وانتهى بحرقها لنفسها بعد أن تعرضت للضرب من زوجها وعائلته.

وقد نقلت وسائل اعلام عن مصدر مقرب من العائلة إن ملاك تعرضت للعنف الأسري منذ فترة حيث منعت من زيارة أهلها منذ 8 أشهر، وكان زوجها وبمشاركة أخيه أحيانا يقومون بضربها مستخدمين “كوابل” وحتى مقاعد الخشبية لإيلامها.

وأضاف أنها وبعد أن فرغ صبرها ولم تعد تختمل شدة الضرب والعنف المتكرر سكبت على جسدها مادة البنزين وهددت بإحراق نفسها، فما كان من زوجها إلا أن قدم لها “الولاعة”.

وأضرمت الفتاة النار بنفسها احتجاجا على الظلم الذي تعرضت له، ورغم أنها أصيبت بحروق إلا أن زوحها امتنع عن إرسالها للمستشفى خوفا من أن تتمكن من تقديم شكوى ضدهم.

لكن بعد ثلاثة أيام من المعاناة من الحروق بلا علاج،، أصيب جسم ملاك بتسمم، حيث كانت عائلة الزوج تععمد إلى سكب الماء عليها للتخفيف من حدة الحروق. ما اضطرهم لنقلها للمستشفى.

والدة ملاك الزبيدي تروي تفاصيل معاناة ابنتها

هذا واوضحت والدة ملاك حيدر أن زوج ابنتها حاول إبعادها عن العائلة تمامًا منذ زواجهما، ولفتت إلى أن أول أزمة وقعت بينهما هي منع استخدام الهاتف النقال عنها حيث أخذه منها لعدم التواصل معنا.

وقالت والدة ملاك حيدر الزبيدي في تصريحات تلفزيونية إنها توقفت عن رؤية ابنتها بعد زواجها بثلاثة أشهر، منوهة إلى أنها لم ترها منذ 8 شهور، وأكدت أن ابنتها طوال الثمانية أشهر تتعرض لعنف أسري وضرب.

وأضافت والدة ملاك حيدر قائلة أن ابنتها تزوجت بعد السن القانونية؛ إذ كانت في سنْ الـ 18 من عمرها، وأشارت إلى أن مجتمعاتنا تزوج الفيتات وهن صغار وأن ابنتها لم تتزوج وهي صغيرة.

وتابعت: “زوج ابنتي بعد الزواج اتضح أنه كان يرسم خطة أو مكيدة بعد 3 أشهر من الزواج وربما هو مريض نفسي ليه بالبداية سلب منها الموبايل وجردها من أخواتها وفي مجتمعاتنا في يقين إن الأم بتخرب بيت بنتها وكل ما أتدخل يقولوا بتخربين بيتها هذه مجتمعاتنا عديمة الفهم”.