في مشهد إعلامي فريد من نوعه؛ ظهر مذيع على القناة الليبية وهو يحمل رشاشا، ويتعهد بمواصلة القتال مع العقيد معمر القذافي إلى النهاية، الأمر الذي أثار انتقادات لاذعة وسخرية على مواقع الإنترنت، وخاصة “فيسبوك” التي تناقلت هذا الفيديو.

وكان أحد المذيعين بالقناة الليبية قد ظهر وهو يرتدي الزي الوطني الليبي، ويحمل في يده رشاشا، وقال: “من يستطيع أن يسلح شعبه بهذه الطريقة؟، هل هناك رئيس في العالم أعطى السلاح لشعبه بهذه الطريقة ما لم يكونوا أوفياء له؟”.

وأضاف بعدها مقسما: “والله العظيم يا سيدي القائد إلى آخر نفس، وآخر طلقة، وآخر طفل، وآخر رضيع، وآخر قطرة دم”.

الأمر الذي اعتبره البعض استخفافا بعقول المشاهدين، وجاءت معظم التعليقات لتربط بين التعامل الإعلامي المصري مع ثورة 25 يناير وما يرونه هذه الأيام من تعامل الإعلام الليبي مع ثورة ليبيا، والتي كان من غرائبها أيضا ظهور مذيعة تخلط بين تحريم تبني الأطفال وتبني مجلس الأمن فرض عقوبات على ليبيا.

فيقول أحدهم: “ما كدنا ننسى مذيعة التبني حتى أخرجوا لنا مذيعا برشاش”، وكتب آخر “قال جوبلز وزير إعلام هتلر: اكذب اكذب ثم اكذب حتى يصدقوك، لكن القذافي صدق نفسه”.

وكتب آخر: “على كده التلفزيون المصري طلع كويس”، فيما سخر أحد المعلقين “إحنا آسفين يا تلفزيون يا مصري”.

بينما ذهب الجميع إلى أن المذيع عندما يتحدث عن الوفاء للقذافي فيجب أن يفكر في الحرب الأهلية، قائلين: “اللي فرحان بالسلاح ده، تسليح الشعب معناه حرب أهلية، يعطي الشعب سلاح ويتركهم ليقتلوا بعضهم بعضا”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫18 تعليق

  1. لا لوم على القذافي ما دام هناك امثال مذيعة التبني وهذا المذيع المسلح ليقوم بقتل ابناء وطنه وهم يهتفون له ويقسمون بالله ان يقتلوا آخر طفل ورضيع من ابناء جلدتهم في سبيل بقائه على كرسي الحكم !!!

  2. والله السخرية منكم انتم يا اهل العبرية
    لا ارى غرابة في الامر وان يكن هو يعبر عما تعيشه ليبيا وان الجميع مسلح
    الدور والباقي عليكو يامذيعي العبرية لما تتخذوا موقف من الاحداث اللي صايرة بالعرب مش تسيرون حسب ناس معينة

  3. وصلوا لحالة من اليأس فعلايستحقون الشفقه الظاهر أنهم أفرطوا في إستعمال حبوب الهلوسه

  4. mafhamt walo kolchi mrid o ahbal majanin za3imohom ya9tol cha3bah wa atba3oh yosanidonah cha3b 9adadifa ya9tol cha3b libi hada ma taf3aloho hoboub lhalwasa lazimhom mostachfa amrad 3a9liya

  5. دقت ساعة العمل
    دقت ساعة الحقیقه
    لا رجوع ألی الآمام ثورة ثورة

  6. في مشهد إعلامي فريد من نوعه؛ ظهر مذيع على القناة الليبية وهو يحمل رشاشا، ويتعهد بمواصلة القتال مع العقيد معمر القذافي إلى النهاية، الأمر الذي أثار انتقادات لاذعة وسخرية على مواقع الإنترنت، وخاصة “فيسبوك” التي تناقلت هذا الفيديو.

    هاذ التصرف الغير مهني و الغبي لا يخدم قضية الإنتفاضة الفلصطينية علا صفحت الفايس بوك التي طالبو بإغلاقها القادة اليهود و سوف يكون رد مارك زوكربرق إجابيا بالنسبة لهاذا الطلب و أنتم يا أغبياء الذين تسببتم في هاذا الأمر المشين لعنكم الله في غبائكم إنشاء الله يا مذيع يا حيوان ربنا ينتقم منك و يفضحك في الدنيا و الأخرة من أين أتيتم بهاذا الغباء من أين الإنسان يفكر ثم يفعل و الحيوان يفعل ثم يفكر فأمرمكم صار معكوس حسبي الله و نعمة الوكيل القنوات العربية كلها صارت مليانا جهال و شوهو صورت الفكر العربي لعنكم الله شمتتو فينا العدو بغبائكم

  7. منافق دجال يعتقد بأن القذافى باقى بالحكم وسيعينه وزير إعلام بالمستقبل !
    لكن المضحك فى الموضوع أن المذيع يحمل السلاح فى قناة تلفزيونيه فى ليبيا والاخ المذيع فى قناة العربيه مرعوب وخايف حتى ما قدر ينطق الخبر بشكل صحيح ؟
    مذيعين القناة الليبيه يذكرونا بمشايخنا وفتاويهم الجهبذيه !

  8. بعد مذيعة التبني.. مذيع بالقناة الليبية يحمل رشاشا أثناء تقديمه برنامجا…بالفيديو

    عاش أبو الشباب ، هو ده الكلام ، بس يا ريتك خدت معاك قنبلتين تحية للمشاهدين ، ولو أر بى جي على الكتف تبقى كملت يا معلم …
    بس اوعى يكون ده تهديد منك لزملاءك المعارضين لنظام القذافي
    وإلا كده مش هيبقى حلو خالص ، أكيد أنت حبيت صورتك وتأييدك يروح لكل بيت بيت ودار دار وزنقة زنقة …

  9. اولا وقبل كل شئ الله ينصر اخوانن في ليبيا وهدا ماتمنيته من جميع المعلقين قبل السخريه ومحاولة اضحاك الاخرين انتم مش حاسين باللي ايعيش فيه الشعب الليبي ولم نري منكم سوي السخريه انا من اليوم لن اعلق مع هكذا اناس تافهيين لا يهمهم الا مايضحكهم والناس تموت في كل مكان بعد الحريه اضحكو علي القدافي كما تريدون ولكن مايهمنا الان هو نصرة شعبنا يارب انصرهم

  10. شوى على نفسج يا زوزو
    شنو تبينا نلطم ولا نشق هدومنا ؟
    بصراحه مع إحترامى للبعض من بداية ثورة تونس وإستشهاد البطل البوعزيزى مفجر الثورات العربيه ! شفت الكثير من أمثالك فى نورت تبكى وتلطم وكلها خوف من منظر الدم والقتل وكأنهم عمرهم ما شافوا مثل هذى المناظر؟
    أو يتوقعون أن الطغاة يخرجون من الحكم بالاحضان والورود ؟
    كافى خوف وجبن ! وأين أنتى وأشباهك من الشعب الفلسطينى والذى تعرض لمثل هذه الاشياء مليون مره طوال 62 سنه ! والشعب العراقى ووووووو ….. إلخ !
    ما تبين تعلقين الله معاج ما تشوفين شر مو كل يوم تطلع لنا مراهقه ولا مراهق ويقعد يتفلسف علينا بكلمتين حافظهم من الشارع !

  11. انت من اتباع القذافي ؟؟؟ هنيئا لك بقائدك .. الله اعلم كم ملئ جيوبك فلوس اللي مستعد تموت من اجله .. ؟؟؟ غباء وقمة التخلف .. وعديم الضمير .. الذي يرى قائد يبيد شعبه ويقول انا معاك ..وانت اكيد راح تصير في خبر كان عندما ينزاح القذافي عن الوجود.
    الله ينصر الشعب الليبي

  12. وصلوا لحالة من اليأس فعلا يستحقون الشفقه الظاهر أنهم أفرطوا في إستعمال حبوب الهلوسه .
    منقول
    ههههههههههههههه

  13. howa bas far7an be7alo labes 2awa3e jdida wo 2awel marra byi7mel feha sla7 fa7abeb yishof 7alo shwaya mabsot sayer zalama 7emesh lmaskin bas 2a5reto ra7 yeto5 7alo behal bondo9eya men l5of lama yteer l kaddafi min 3ala l korsee

  14. ■ZOZO
    مش شيفا إنك بتبالغي شوي كل المشاركين مهتمين و مثئثرين كتير بالي يحصل في خواتنا في ليبيا و سوريا و اليمن و البحرين و الأردن و في بقية الوطن العربي لاكن ما باليد حيلة العين بصيرة و الإيد قصيرة إحنا قلبنامجروحة كتير و الحمد لالله إن فيه موقع كنورت نتبادل فيه أفكارنا و إذا لم تلاحضي فاهتمامنا بالمقالات السياسية أكثر من اهتمامنا بالمقالات التافهة و الحمد لالله إننا لس قادرين نتسلا بهاذه الأشكال التي موضوع لالسخرية أكثر ما هي موضوع للإهتمام الجاد و نحن معكم قلبا و قالبا بالعكس أنا فخورة بالمعلقين لأنهم كلهم يتمتعون بروح عربية أصيلة و كلهم وعيين بلي بيحصل لخواتهم في العالم العربي و كل يوم باقرء تعاليق مشجعة و أدعية هالة فأرجوكي أختي الكريمة أن تنضري لالتعليقات بعين واقعية و تحاولي تحسي بآلامنا كما نحس بآلامك و النصر لالشعب الليبي إنشاء الله

  15. ههههههههه قبلك سواها الملعون هدام العراق..وسلح الشعب كله..ياايها المذيع التسليح لايعني انه لا يخاف شعبه او ان شعبه يحبه..انما هو يعني انه يريدكم ان تتقاتلوا فيما بينكم بلا اي تردد..فانتبهوا..اكسبوا بعضكم البعض..واتركوا القذافي المجنون يواجه مصيره المحتوم الذي رسمه لنفسه منذ 40 عام..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *