تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو صادم لجثة الطالبة المصرية نيرة أشرف، وهي داخل المشرحة ما اثار موجة غضب واسع.
وظهرت الطالبة المغدورة في الفيديو المتداول – الذي نعت٫ر عن عدم إعادة نشره لقساوته-، وهي ملقاة على سرير الموت داخل المشرحة.
وبدت الجثة في حالة سيئة نتيجة الطعنات العديدة التي أصابتها، فضلا عن رقبتها المذبوحة، في فيديو صدم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي أول رد على الفيديو المتداول، أعربت شروق أشرف، شقيقة نيرة، عبر حسابها على “فيسبوك”، غضبها من نشر فيديو لشقيقتها من داخل المشرحة وهي على هذه الحالة في انتهاك لحرمة الميت وتوعدت ”شروق“ مسؤولي مشرحة المستشفى الدولي في مدينة المنصورة بالملاحقة القانونية على تسريب الفيديو.
وكتبت: “بلاغ إلى النائب العام ورئيس الجمهورية ضد مشرحة المستشفى الدولى في المنصورة بسبب تسريب الفيديو”.
بدوره علق الدكتور أحمد حشيش مدير مستشفى المنصورة الدولي، الذي نقلت إليه جثة الطالبة المصرية نيرة أشرف بعد قتلها على يد زميلها، على الاتهامات التي طالت مسؤولي مشرحة المستشفى بتسريب فيديو لجثة الطالبة عقب مقتلها.
وتبرأ مدير مستشفى المنصورة الدولي، في تصريحات نقلها موقع “أهل مصر” المحلي، من الفيديو المسرب والمتداول على منصات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، مؤكداً أن الفيديو لم يتم تصويره داخل مشرحة المستشفى.
وأكد أن الفيديو تم تصويره خارج مشرحة المستشفى، مستشهداً بأن “مشرحة المستشفى الدولي لا يوجد بها (تروللي) وهو سرير الموتى الذي ظهرت ملقاة عليه”.
كما استشهد مدير المستشفى بأن “مشرحة المستشفى لا تعمل بها سيدات وجميع العاملين بها من الرجال وهو ما يتعارض مع ما ظهر في الفيديو المتداول الذي أظهر صوت ممرضة كانت متواجدة أثناء تصويره”.
وأشار الدكتور أحمد حشيش، إلى أن مشرحة مستشفى المنصورة الدولي تسلمت الجثة من المستشفى العام في المنصورة وهي التي نقلت إليها جثة الفتاة عقب مقتلها مباشرةً وهو ما يرجح أن التصوير تم داخل استقبال المستشفى العام وليس المستشفى الذي يديره“ بحسب قوله.
المستشفيات العربيه الاسوء