ألقت الشرطة الباكستانية القبض على متورط جديد فيما يتعلق بقضية قتل “كيم كارداشيان الباكستانية ” كما عُرِفت عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، والتي قتلت بعد نشرها صور عارية لها على مواقع التواصل. وقد عثر على “قنديل بالوش – 26 عاما ” ، إحدى مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، مقتولة فى يوليو الماضى واعترف شقيقها محمد وسيم بإرتكابه الجريمة.
ونالت صور “بالوش” شهرة واسعة عبر مواقع التواصل، وذلك بسبب تقليدها العادات الغربية وأساليب الإغراء داخل بلد إسلامي محافظ مثل باكستان ، فيما أعادت وفاتها دعوات ضد ما يسمى بـ “جرائم الشرف”.
ولم يتم إحالة محمد وسيم قاتل “بلوش” حتى الآن للمحاكمة فى مدينة مولتان بوسط باكستان، فيما اعتقلت الشرطة أمس الأربعاء شخصية رفيعة المستوى في باكستان لدوره فى جريمة القتل ، وهو رجل الدين المفتي عبد القافي.
وضمن تفاصيل التحقيق في القضية فقد أظهرت سجلات الهاتف أن “عبد القافي” كان على اتصال مع محمد وسيم شقيق القتيلة، خلال فترة خلافه مع شقيقته”بالوش”، والتي تسببت صورها العارية في إقالته من منصبه من عمله بلجنة حكومية.
وقال المدعي العام في باكستان “زيور رحمن” للقاضي أن سجلات هاتف “قافي” أظهرت أنه كان على اتصال مع محمد وسيم شقيق “بلوش”، وابن عمه “نواز” ، المتهم من قبل الشرطة بأنه شريك في الجريمة.
وقد ألغت محكمة ملتان أمس الأربعاء كفالة “قافى” وأمرت باعتقاله، وتمكن “قافي” من الهرب لفترة من الوقت ولكن تم القبض عليه من قبل الشرطة فى وقت لاحق الأربعاء.
يذكر أن محمد وسيم شقيق القتيلة “بلوش” قد قال في مؤتمر صحفي بعد تنفيذه الجريمة أنه غير نادم على ما فعل مؤكداً أن سلوكها وأسلوب التعري التي كانت تفعله لم يكن مقبولاً .
يخربيتكم يا نورت وانا قول كيم كاردشيان طلعت البكستانيه
مش لو اتنيناتهم كنا ارتحنا منها ومن مناظرها المقرفه اللي بتخًجل الإنسان يدخل عالصفحه