ألقت الشرطة المصرية القبض على صاحب محل ملابس لاتهامه بتصوير الفتيات خلسة أثناء تبديل ملابسهن داخل غرفة تبديل الملابس في محل بمنطقة الهرم.
وأمرت السلطات المصرية بحبس المتهم بعد سماع اعترافاته وأقوال فتاة مجني عليها وصديقتها، ومثل أمام قاضي المعارضات، وأمر بتجديد حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وفي تفاصيل أخرى تتعلق بالقضية، فقد كشف شاهد عيان يدعى خالد، صاحب نادٍ رياضي مقابل لمحل الملابس، الذي شهد واقعة تصوير الفتيات بأن “هذه لم تكن الواقعة الأولى التي يتم فضح جريمة الشاب المتهم، بل سبق وتم كشف فعلته الشنعاء على يد فتاة أخرى، ولكن لم تصل وقتها لبلاغ في قسم الشرطة، واستغل والده (والد صاحب المحل) عمله كمحام، وتواصل مع الفتاة بشكل ودي، وانتهت القصة”، ولكنه عاود الكرة مجددا بشكل أبشع.
وأضاف خالد لوسائل إعلام مصرية: “الشاب المتهم متواجد في المنطقة منذ عدة سنوات، ولم يلاحظ عليه أحد أنه سيئ السلوك، بل كان يتعامل بشكل جيد مع الجميع”.
وتابع: “اللي هو بيعمله ده مرض وهتك عرض لبنات ملهاش ذنب غير أنها دخلت محل تشتري هدوم بعد ما بدأ يعمل تخفيضات كل شوية علشان يستدرج البنات”.
وأشار إلى أن “المحل يقع بالقرب من معهد السينما بأكاديمية الفنون، وذلك كان عامل جذب للعديد من الفتيات، فضلا عن أنه كان يعمل في الملابس المستعملة لماركات عالمية بأسعار زهيدة جذبت انتباه الفتيات”.
وتم اتهام صاحب المحل بعمل فتحة بغرفة تغيير الملابس لتصوير الفتيات خلال تغيير ملابسهن، بعد اكتشاف أكثر من واقعة متشابهة لرجال يزرعون كاميرات في غرف تغيير الملابس النسائية.
ونشرت فتاة تدعى مريم مجدي، تفاصيل ما حدث مع صاحب المحل الشهير في الهرم، أثناء القبض عليه، وقالت الفتاة إنها ليست المرة الأولى التي يجري فيها ضبط المتهم بـ”تصوير الفتيات داخل بروفة المحل”.
وأضافت بأنه قد ألقي القبض عليه من قبل، وجرى تشميع المحل، قبل أن يفتح من جديد، مشيرة إلى أن الشرطة اكتشفت كارثة على هاتفه المحمول، عبارة عن ملف يحتوي على 900 صورة لفتيات وسيدات أثناء تغيير ملابسهن.
وكتبت مريم في منشورها على “فيسبوك”: “أصحاب المحل عاملين خرم في بروفة تغيير الملابس وبيصور البنات وهي بتغير، المحل لا يوجد به كاميرات، لكن البني آدم.. بيصورهم بموبايله، واتعمل محضر قبل كده بسبب نفس الموضوع وتم إغلاقه، والمحل اتفتح تاني”.
ووجهت رسالة: “لكل البنات اللي راحت المحل ده ما تتنازليش عن حقك.. الولد تم القبض عليه، لكن لازم كل من دخل هذا المحل، يروح يطالب بحقه وحق أولاده وعائلته”.
وكشفت مريم تفاصيل العثور على 900 صورة للبنات: “الولد على موبايله فولدر كامل 900 صورة، شخص مريض نفسيا، محدش يسكت، وربنا يسترنا ويستر أحبابنا وأهالينا أجمعين”.