تعرضت مصممة أزياء روسية تدعى أريكا بيكوفا للإغتصاب على يدّ طبيب تخدير يدعى يوري شيرنيكوف ( 59 عاماً )، داخل إحدى العيادات بعد أن خدّرها لإجراء عملية تجميل لثدييها.
وفي التحقيقات معه، أنكر الطبيب مزاعم بيكوفا هذه، مشيراً إلى أنه بالفعل مارس الجنس معها لكن بموافقتها وأنها أخبرته بأنها على ما يرام وذلك بحسب ما أوردته صحيفة “ميرور” البريطانية.
في المقابل قالت بيكوفا إنها كانت تئن لأنها لم تكن قادرة على الصراخ وأنه أتى إلى غرفتها قبل إجراء العملية لسؤالها عن نتيجة الفحوصات التي أجرتها.
وأضافت:” لدى قدوم هذا الطبيب لتخديري، بدأ يهمس في أذني بأن كل شيء سيكون على ما يرام، وبدأ يلمسني، ثم سمح لنفسه بعمل أشياء ليس من حق الطبيب أن يفعلها. فقد اغتصبني وأنا كنت في حالة بائسة تماماً، ولم أقو على مقاومته، وحاولت أن أدفعه بقدمي، لكنني لم أتمكن من ذلك، ولم أكن قادرة على الصراخ”.
وتابعت:” قررت بعدها التوجه لقسم الشرطة والتقدم بشكوى ضده لدى وزارة الداخلية في نفس يوم خروجي من العيادة. وقد عرض عليّ المال كي أتنازل عن الشكوى، من دون أن يحدد لي مقدار المبلغ الذي يود دفعه، لكنني كنت مصرة على موقفي”.
وسيواجه يوري عقوبة تصل إلى 6 سنوات سجن في حال تمت إدانته.
هُمّا فين؟ فين بتوع أصله مُجتمع عربى إسلامى مُغلق مليئ بالكبت و القهر! هُما فين مش شايف فلاسفة الكلام المتزوق إللى بييجوا يرصوه علينا هنا فى تعليقاتهم!
هل هذا الستينى يعيش فى مُجتمع عربى ؟
هل هذا الستينى مُصاب بالكبت كونه مُسلم و دينه محرّم عليه المُمارسة الجنسية قبل الزواج؟
هل هذا السيتى يعيش فى مُجتمع المرأة فيه مُحجبة و مستورة فبالتالى مُصاب بالكبت؟
هل هذا الستينى يعيش فى مُجتمع جاهل أو فقير؟
هل هذا السيتنى لم يمارس الجنس من قبل حتى يقوم بهذه الجريمة ؟
.
الإجابة على الأسئلة كلها بـ (لا) إذاً لا علاقة للدين الإسلامى أو للمُجتمع العربى بظواهر التحرش و الإغتصاب ! لأنه عبارة عن مرض نفسى يُصاب بيه الذكور بشكل عام و ليس خاص بغض النظر عن المجتمع اللذين يعيشون فيه، و ماذا لو كانت الجريمة فى دولة عربية و الأبطال عرب ؟!!!
و إرحموا الدين الإسلامى و إرحموا الرجل العربى من سخافاتكم يرحمنا و يرحمكم الله !
المجتمع اللذين يعيشون فيه = المجتمع الذى يعيشون فيه
???