تسببت تصريحات لوزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبة، خلال مقابلة تلفزيونية عبر قناة “الحرة”، بامتعاض كبير بينما توقع البعض أن ذلك قد يتطوّر إلى أزمة دبلوماسية لا سيما بين لبنان والسعودية.
وقد دافع شربل وهبة، خلال المقابلة عن سلاح “حزب الله” حيث قال إن “سلاح حزب الله هو سلاح يتحمل مسؤوليته حزب الله، لا شك أن لبنان يتحمّل هذه المسؤولية ولكن ليس القرار قرار الدولة اللبنانية”. وأضاف، “عندما كانت اسرائيل تحتل الأراضي اللبنانية تَجنَّد عناصر الحزب للدفاع عن سيادة لبنان”.
وعن مبرّر بقاء سلاح حزب الله اليوم قال وهبة، “انظروا ماذا يحصل في غزة فهل حصل مثله في لبنان؟ فإذا كان هذا السلاح رادعا للعدو الإسرائيلي فلن أمسّ به لأنه بالنسبة لنا بوليصة تأمين”، مضيفا، “انا الآن امام معضلة انهيار اقتصادي ام انهيار السيادة واحتلال الأراضي اللبنانية، وبين الإثنتين أختار كرامتي والحفاظ على سيادتي، أما الاقتصاد فيذهب ويعود”.
وعند سؤال وهبة بأننا اليوم اصبحنا في مرحلة ثانية، أجاب ساخراً ، “في المرحلة الثانية جاء الدواعش وقد أتت بهم دول أهل المحبة والصداقة والأخوة فدول المحبة جلبت لنا الدولة الاسلامية وزرعوها لنا في سهل نينوى والأنبار وتدمر”.
وشهدت الحلقة ا تلاسنا بين وزير الخارجية اللبناني وبين المحلل السعودي سلمان الانصاري حيث قام الاول بالتهديد بالانسحاب من الحلقة متهما الانصاري بإهانة رئيس الجمهوربة اللبنانية ميشال عون قائلا “أنا بلبنان وعم يهينني واحد من اهل البدو”.
وقد أثار كلام شربل وهبة تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بني الناشطين السعوديين حيث جاءت بعض التعليقات على الشكل التالي:
اللبناني ماكدبش
الخلايجة شبع بعد جوع