أثار مسؤول جزائري جدلا وغضبا واسعين في البلاد بعد خلعه ملابسه والصعود إلى سطح مقر البلدية، حيث يعمل، برفقة عدد من مساعديه للاحتجاج.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر رئيس بلدية “مزاورو” الواقعة جنوبي ولاية “سيدي بلعباس” في الجزائر، وهو يخلع ملابسه.
وعن سبب الخطوة، نقل ناشطون إن السلطات أصدرت قرارا بتوقيفه بعد اعتداء أحد المقربين إليه على أحد المسؤولين في البلدية.
وأقدم رئيس البلدية على التعري برفقة مساعديه وصعدوا إلى سطح مقر البلدية مهددين بالانتحار احتجاجا على قرار التوقيف.
ونقل موقع “وطن” إن مسؤولا جزائريا أرجع سبب توقيف رئيس البلدية إلى “تأخر انطلاق المشاريع التنموية بالمنطقة منذ تنصيب المجلس الشعبي البلدي نتيجة صراعات بين المنتخبين والرئيس”.
وأضاف والي سيدي بلعباس أنه “سوف يستدعي أعضاء المجلس الشعبي البلدي لانتخاب رئيس جديد وبعث التنمية محليا للصالح العام وضمان السير الحسن للمشاريع بها”.
وأثارت الحادثة غضبا على وسائل التواصل الاجتماعي، واعتبر بعض الجزائريين أن قرار التوقيف في محله خاصة بعدما أقدم عليه رئيس البلدية.
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم !!!
الجـزائـر إخواننا شو صاير عندكم ؟
تحياتي للجـزائر بلد و شعب و تمنياتي لكم
ب الإستقرار و حل كل الخلافات