تلقى قسم شرطة المعادي بالقاهرة بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة فتاة بأحد الشوارع في أوائل العقد الثالث من عمرها وهي غارقة في دمائها .
وانتقلت قوات الامن على الفور إلى مكان البلاغ وتمت مناظرة الجثة التي تبين من التحقيقات إنها تدعى ” مريم ” وتعمل موظفة في أحد البنوك الحكومية وأثناء عودتها من العمل وفقا لتفريغات الكاميرات الموجودة بالمنطقة اعترض طريقها 3 شباب وحاولوا التحرش بها من داخل سيارتهم .
وحاولت مريم الابتعاد عنهم إلا أنهم طاردوها بسيارتهم وأمسك أحدهم بها فعلقت ملابسها وحقيبتها بالسيارة ليتم سحلها ما يقرب من 15 مترا وعندما حاولوا الالتفاف بالسيارة في محاولة منهم للهرب أصبحت الفتاة أسفل إطارات المركبة ليتم دهسها وتركوها جثة هامدة ويفروا هاربين .
وبمعاينة الجثة تبين وجود تهتك كامل وكسور بالعظام وكدمات مدممة بمختلف مناطق الجسم .
وتحفظت النيابة على جثة المجني عليها وأمرت بإعداد تقرير طبي حول أسباب الوفاة ثم التصريح بالدفن .. كما يقوم رجال المباحث بجمع التحريات وسؤال شهود العيان وجار ملاحقة المتهمين للقبض عليهم .
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم . الله يرحمها و يغفر لها و يرزقها الجنه باذن الله فهي ماتت دون عرضها .
ايه اللي حصل في الدنيا ؟ ناس والا وحوش ؟ الله يحفظنا
هذه الجرائم تكررت و بكثرة في البلاد العربية من طنجة إلى تونس إلى الجزائر و السودان و الأردن و مصر..!!!!
مدام lulu تساءلت ماذا حصل في الدنيا؟! الي حصل انه من آمن العقوبة ساء الأدب! القانون متساهل في بلاد العرب أوطاني، و هو مجرد مظلة تحمي الأغنياء فقط !
صدقتي