أوقفت الشرطة التايلاندية، رجلا أردنيا، أقر بقتله طفله البالغ سنة واحدة من خلال دفع عربته إلى مياه خليج تايلاند، على ما أعلن رئيس هيئة الهجرة في البلاد يوم الثلاثاء.
ووقعت جريمة القتل المفترضة في مدينة باتايا الساحلية حيث كان الأردني وائل نبيل سلمان زريقات البالغ 52 عاما يمضي إجازة مع زوجته وطفلهما البالغ سنة واحدة.وقد أوقف الرجل بعدما عثر صيادون في ميناء باتايا الرئيسي يوم الاثنين، على جثة الطفل الرضيع، بحسب ما ذكرت وسائل اعلام تايلاندية.
وفي تفاصيل القصة كما رواها خال الطفل عصام العلي لموقع “العربية”، التي بدأت قبل ثلاث سنوات عندما تزوجت أديان العلي (22 عاما) من وائل زريقات 52 عاما، لتكتشف بعد سنة من زواجهما أنها حامل، وهنا بدأ الخلاف بين الطرفين بعد طلب الزوج إجهاض الطفل وإصرار أديان على التمسك به، واستمرت الخلافات لعدة شهور حتى استطاعت العائلة الصلح بينهما وأنجبت أديان “عمر”.
وأضاف العلي أن الزوج طلب مجددا من أديان التخلي عن الطفل والتنازل عن حقوقه، إلا أن الأخيرة رفضت بشدة، ولم تنته محاولاته للتخلص من ابنه، ليخبر العائلة بعد فترة برغبته في السفر إلى تايلاند مع زوجته وطفله ليصلح ما مضى وتعود المياه لمجاريها، وتعمّد قبل السفر إصدار جواز سفر لعمر منفصل عن أمه، ليتمم مخططه في التخلص من طفله خارج الأردن.
وأكد العلي أنه عند وصول زريقات لتايلاند أصر على زوجته بالتخلي عن الطفل والتنازل عن كافة حقوقه مرة أخرى، لأنه لن يستطيع أن يؤمن له مستقبله في ظل ظروف اقتصادية صعبة – مع العلم أن القاتل في الأساس تاجر وميسور الحال – وعندما رفضت أديان وتواصلت مع عائلتها لتخبرهم بما حصل، قام الزوج بأخذ هاتفها ليعزلها عن العالم، وطلب منها تجهيز حقائبها للعودة لعمان.
في تلك الفترة أخبرها أنه سيذهب ليشتري أغراضاً للطفل حتى تنتهي من تجهيز نفسها، وهنا كان موعد وقوع الجريمة، وعاد بمفرده، ما أثار جنون الأم التي هددها بعدم رؤية ابنها إلا بعد عودتها إلى عمان والتنازل عن كافة حقوقها تجاه الطفل، وبعد ذلك سيسمح لها بالعودة إلى تايلاند لرؤيته، وطمأنها أن عمر يمكث عند صديق عزيز له حتى تعود لعمان وتنفذ مطلبه.
واستنجدت أديان بالمارة ورجال الأمن في المطار بعدما اختفى الزوج ولم تستطع إيضاح ما يحدث معها، حتى جاء مترجم من قبل المطار لتبلغهم عن اختفاء ابنها وشكوكها بأنه مخطوف وهروب زوجها، وعندما أخبرتهم عن مكان إقامتهم في تايلاند، توجهت الشرطة للفندق ليجدوا الزوج مع حقائبه يحاول الهرب، وتم القبض عليه وإيقافه لمدة أربعة أيام، أنكر فيها مكان تواجد ابنه عمر، وفي تلك الفترة قضت أديان إقامتها في صالة الانتظار بمطار تايلاند حتى تطمئن على طفلها.
أربعة أيام قضاها المغدور عمر في مياه خليج تايلاند كانت كفيلة بتغيير ملامحه بعد أن وجده صيادون في ميناء باتايا الرئيسي، معتقدين في البداية أنه دمية حتى تبين أنه طفل غريق. وبعد تبليغ السلطات التايلاندية وربط عناصر القصة ببعضها تم إخبار الأم بوفاة طفلها مما جعلها تنهار بعدما تعرّفت على الجثة ليتم التأكد من أن عمر مات مقتولا.
وبعد الضغط على والد الطفل في التحقيقات، أقرّ بقتل طفله بعد أن ربطه بعربة الأطفال ورماه في البحر للتخلص منه، والسبب أنه لا يريد عيش حياة الأبوة، وقام بتمثيل الجريمة أمام السلطات التايلاندية.
يذكر أنه تم تشريح الجثة ولا تزال في ثلاجة أحد مستشفيات بانكوك، وسيتم دفنه في تايلاند بالطريقة الإسلامية بحسب رغبة ذويه، بعد الانتهاء من التحقيقات.
لك الله ليوفقك يامجرم ياحقير
الله يضربك بمرض تتمنى الموت منه…
وايضاً في نقطة أساسية (بلا الحب ما بيعرف عمر او الفقر خلاها تقبل فيه بلا بطيخ،يعني اذا لم تجد عمل محترم او مستور باستطاعتها تشتغل عاملة تنظيف مثلا مش عيب وأستر لها من الزواج برجل بعمر ابوها ..
الزوجة عمرها٢٢ سنة الزوج ٥٢ يعني حوالي ٣٠ سنة فرق عمر….
المفروض يكون المجرم عنده اولاد بعمرها..
يا لطيف مثل هذا لازم ياخدوه على المشنقة عدل
طير من طيور الجنة باْذن الله تعالى، الهم يا الله أهله الصبر والسلوان. لنتوقف اخواتي عن الشتم ومغيبة الناس ( اعنى الام )
الله يرحمه ،عصفور جنّة وشفيعا لوالدته يوم القيامة بإذن الله ☝
اللهمّ اجر هذه الامّ المكلومة في مصيبتها واخلف لها خيرا منه..ولا حول ولا قوة إلا بالله خبر محزن ?رزقها الله الصبر
أمّا هذا الاب المتوحّش خسر دينه ودنياه وآخرته وسيظلّ في جهنّم خالدا فيها أبدا