الأوضاع في البيت الأبيض عصبية وحزينة هذه الأيام، ربما لاقتراب نهاية الولاية الثانية والأخيرة للرئيس الأميركي باراك أوباما، إلى درجة أنها انعكست كما يبدو حتى على كلبة العائلة الرئاسية، وهي Sunny الشهيرة بلونها الأسود كما الفحمة.
يوم الاثنين الماضي، كانت صديقة عمرها 18 سنة لابنتي أوباما، ساشا وماليا، تزورهما مع عائلتها في البيت الأبيض، وخرجت “معضوضة” بأسنان كلبته البالغة 4 سنوات، طبقاً لموقع TMZ المتصيّد في أميركا أخبار النجوم ومشاهير السياسة والفن، والمعروف بصدقية مشهودة.
لم يذكر “تي أم زي” الذي علم بالخبر من أحد المقربين من عائلة الفتاة، شيئاً عن ابنتها المعضوضة، ولا ذكر اسمها أو نشر صورتها بالكامل، بل فقط صورة لأثر العضة النازف دماً أسفل عينها اليمنى، مع أنه أضاف بأنها نشرت صوراً عدة لها في حساباتها بمواقع التواصل، منها واحدة في عيادة طبيب أوباما الخاص، المنشورة صورته مع الرئيس البادي في صورة ثانية مع Sunny العضّاضة.
وروى الموقع أن الصديقة اقتربت لتطبع قبلة على رأس “صنّي” التي اقتناها أوباما قبل 3 سنوات لتكون رفيقة لكلب “رئاسي” آخر، عمره 8 أعوام واسمه Bo وجاء في 2009 هدية من أحدهم للرئيس المنتهية ولايته بعد أسبوع، وهو بحسب سيرته، من نوع الكلبة “صنّي” نفسه، أي Water Dog المتحدر من منطقة Algarve السياحية بالجنوب البرتغالي، ونراهما معاً أدناه، في فيديو بثه البيت الأبيض عنهما حين وصلت “صنّي” في منتصف 2013 إلى أشهر بيت رئاسي في العالم، وانضمت إلى العائلة الأميركية الأولى.
إلا أن الكلبة كانت عصبية مع الضيفة، فبدلاً من أن تمتثل لحنانها عليها، فاجأتها بما لم تكن تتوقع: عضتها وتركت خدشاً نازفاً وأثراً لسن مغروز، فحصه طبيب العائلة الرئاسية، الدكتور Ronny Jackson ووجده يحتاج إلى قطب الغرز والندب اللاحمة الجلد النازف بوضوح في صورة “سيلفي” التقطتها المراهقة لنفسها، فنقل المعضوضة إلى عيادته داخل البيت الأبيض وعالجها بالضروري والبديهي، ثم خرجت لتدخل التاريخ.