عاد جيف بيزوس، أغنى شخص في العالم، إلى الأرض بعد رحلة قصيرة على متن مركبة الإطلاق التابعة لشركته Blue Origin New Shepard، تعد جزءاً من تجربة ستصنع التاريخ مع بداية حقبة جديدة من الرحلات الفضائية الخاصة.
طار الملياردير الأميركي برفقة 3 أشخاص آخرين من موقع صحراوي في غرب تكساس في رحلة دامت نحو 10 دقائق إلى الفضاء، بعد تسعة أيام من رحلة مشابهة قام بها منافسه البريطاني ريتشارد برانسون عبر شركة السياحة الفضائية التابعة له “فيرجن جالاكتيك” والتي اعتبرت رحلة افتتاحية ناجحة.
وصل برانسون إلى الفضاء أولاً، لكن بيزوس طار على ارتفاع أعلى – 62 ميلاً (100 كم) لشركة بلو أوريجين مقارنة بـ 53 ميلاً (86 كم) لشركة فيرجين جالاكتيك – فيما يسميه الخبراء أول رحلة فضائية مأهولة في العالم مع طاقم من المدنيين بالكامل.
رافق مؤسس شركة “أمازون” العملاقة للتجارة الإلكترونية، شقيقه والمدير التنفيذي للأسهم الخاصة مارك بيزوس. وقد أصبحت رائدة الطيران والي فونك وخريج المدرسة الثانوية حديثًا أوليفر دايمن، أكبر وأصغر شخصين يصلان إلى الفضاء.