تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أنباءً بتعرض الداعية الاماراتي وسيم يوسف، إلى اعتداء في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ونشر مغردون على موقع تويتر، تغريدات وصورا غير مؤكدة، تفيد بأن وسيم يوسف قد تعرض للضرب وإحراق سيارته وإصابته بجروج بالغة، إثر تلقيه ضربات في الوجه.
وذكروا أن الشخص الذي اعتدى عليه يحمل الجنسية الإماراتية، لكن لم يتم إصدار بيان أو معلومة تؤكد حقيقة ما يتم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة حتى كتابة الخبر.
ولم ينشر وسيم يوسف، عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، نفي أو توضيح، حول ما إن كان قد تعرض للاعتداء والضرب غير ان العديد من المصادر أكدت ان الامر ليس سوى شائعة وسيم يوسف لم يصب بأي مكروه.
وقد أكد ناشطون ان الصورة المتداولة للاعتداء المزعوم على وسيم يوسف قديمة وتعود لخبر اخر من عام 2019.
وفي الأونة الأخيرة نشر وسيم يوسف عدة تغريدات، إزاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، موجها وابلا من الانتقادات إلى حركة حماس، معتبرا إياها جماعة إرهابية، إضافة إلى نشره أن الجنسية الأردنية والفلسطينية لا تشرفانه حملها.
تلك الاتهمات والانتقادات لاقت هجوما لاذعا على الداعية الإسلامي على مواقع التواصل الاجتماعي، كما طالب أعضاء مجلس النواب الأردني في مذكرة نيابية، بسحب الجنسية الأردنية من وسيم يوسف.
حين يتعاطف معك العالم بأكمله لا يجب عليك الإلتفات لعبيد المال و إعطائهم أكبر من حجمهم….. إزبلوه!
!!