زمرة من “البلطجية” ذاق أفرادها المر المؤلم في الشارع أمام الناس هذا الأسبوع، بعد أن أخطأوا بالعنوان وتحرشوا بفتاة ظنوها لقمة سهلة، ثم اتضح بعد فوات الأوان أنها زوجة ملاكم، فدفعوا ثمناً باهظاً، سجلته كاميرا مراقبة خاصة بأحد المطاعم في إقليم “كراسنودار” بالجنوب الروسي، لكمة بلكمة.
وفي التفاصيل أن الروسي نيكولاي فلاسينكو، وهو ملاكم محترف عمره 29 سنة، كان مع زوجته يتناول في أحد المطاعم، وحين مضى إلى حمام المطعم، بدأ أفراد زمرة “بلطجية” في المكان بمضايقة زوجته، طالبين منها القيام والانضمام إليهم، فلاحظهم نيكولاي حين عاد من الحمام، وطلب منهم برفق التوقف عن تحرشهم، إلا أن “البلطجي” الأول دخل معه في “نقاش” وتحداه أن “يتابعه” معه خارج المطعم إذا كانت لديه “الجرأة” لذلك.
وحين مضى نيكولاي إلى خارج المطعم الذي بقيت زوجته فيه، رافقه صاحب المطعم ليقنعه بألا يدخل معهم في شجار، إلا أن الملاكم أصر على إنهاء “النقاش” بالسهل الممتنع حين وجد زعيم الزمرة ليونتي يفدوكيموف يخرج نحوه راغباً بضربه، وهو من موقع “سنترال يوروبيان نيوز” الإخباري، ومنه نشرت صحف بريطانية تفاصيل ما حدث، منها “ديلي ميل” أمس.
لم يكن ليونتي، الأكبر سناً من نيكولاي بأربعة أعوام، يعرف مع من قاده حظه السيئ للشجار معه، إلا حين عاجله المحترف بلكمة عنيفة بيسراه أسقطته أرضاً في الحال، وتلاها بيمناه أسقطت “بلطجياً” آخر تقدم نحوه، فكان مصيره السقوط أرضاً أيضاً.
بعدها أقنع نيكولاي بقية أفراد الزمرة الذين وقفوا مذهولين بأن يقفوا جانباً، كي لا يصيبهم ما أصاب “الزعيم” البلطجي ورفيقه، إلا أن “بلطجياً” آخر خرج من المطعم ليشارك بالشجار، فتلقى نصيبه من لكمات أدمته بالتأكيد، وبعدها حدث أمر غريب: المتحرشون كلفوا محامياً بالمدينة بتقديم شكوى ضد الملاكم الغيور على زوجته بتهمة مهاجمتهم، لأن المفترض به الاتصال بالشرطة لتحل هي المشكلة، بحسب رأيهم.
بلطجية صينى