زكريا بطرس يسيء للنبي محمد..والكنيسة تصدر بيانا.. فماذا جاء فيه؟

هذه ليست أول مرة يفعلها هذا النصراني الملعون ولا عاشر مرة …بل دائماً هو قد جند نفسه للهجوم على نبي الإسلام ورسوله الأمين
ومن آمن العقوبة أساء الأدب
.
والمشكلة هنا من أين أستمد جراءته …
هل وصل حال المسلمين من الضعف أن يستهين بهم هذا الأفاق
وما ساعدهم في ذلك ..هو ما ابتلانا الله من حكام أمثال السيسي الذي جعل كل وظيفته هو محاربة الجماعات الأسلامية بعد أن وصفهم بالأرهاب ..وبدأ يستعين ويناشد دول العالم الصليبيه أن يساعدوه في ابادة الأسلاميين وعلى رأسهم الأخوان المسلمين .
.
المهم
الأمر هنا ليست محاضرة يظهر فيها أخطاء القرآن بعبقريته الفذه
وكأنما يكتشف الذرة ..وهو لايعلم أن طوال هذه القرون والمجمع الكنسي والأسقافه وعلماؤهم ..يحاولون أن يكتشفوا أشياء حقيقية وأدلة صحيحة لإظهار أن ( القرآن الحكيم ) ليس كلام الله
وقد فشلوا جميعاً ..بل إن هناك منهم من أعلن إسلامه ..عندما أيقن وأطمئن قلبه من خلال بحوثه وقراءته للنيل من القرآن ..فإذا هو القرآن العظيم ينال من قلبه ..
.
وكما قلت المشكلة ليست محاضرة يبدع فيها هذا الموهوم إنه الفذ والعبقري الذي أستطاع أن يستخرج أخطاء في القرآن ..وإنما هو مجرد كــــلــــــــــب يعوي من شدة الألم والقهر والكراهية …فيخرج كل حين …,هو يسب رسول الإسلام ويسخر منه ويهينه …ليبرد قلبه وتهدأ نفسه الخبيثه ….وكأنما أنتصر لنفسه ليطمئن أنه على العقيدة الصحيحة وليست المزيفه بعد ما حرفوا فيها لتبثت ضلال فكرهم
.
كان يمكن أن يعرض كل ما يجول بخاطره من تشكيك وتساؤلات واستفهام عن ما قاله …ولكن بأسلوب مهذب ..بأسلوب من يريد أن يفهم ويعي … فتقوم هيئة العلماء والمتخصصين في الرد على كل ما أثاره من لغط وتشويه وتأويل المعاني …ليظهر أن القرآن ليس من كلام الله
ولكن ( تكاد البغضاء تخرج من أفواههم )
.
ولهذا !!!!!
لابد أن لايمر هذا الحدث مرور الكرام …لابد من رد فعل قوي
لابد من ضربة قوية على رأس هذا الأفاق هو وأمثاله ….
اولاً … لابد من علماء وشيوخ المسلمين أن يخرجوا ويشرحوا للعالم تفسير والإجابة على كل من زعمه هذا الخبيث …. ليس من أجله هو فقط ..بل من أجل أن يفهم ويعي جميع من أستمع الى خرفاته الى الفهم الحقيقي والتفسير المبسط السهل لكل مزاعمه المغلوطه
.
وطبعاُ أن لست عالم أو شيخ أو لي دراسات دينية أو أزهرية
ولكن أحاول أن أرد عليه هنا …نقطة ..نقطة
أولاً …بالنسبة لأمر ( موت النبي سليمان ..,ولم تكتشف الجن ذلك )
.
كلنا نعلم أن لكل نبي معجزات قد وهبها الله لنبيه يستعين بها في أتمام نشر رسالته ودعوة الناس لرب العالمين
مثل ما وهب للنبي عيسى معجزة إحياء الموتى وشفاء الناس من الأمراض المستعصيه

أيضا ..وهب للنبي سليمان معجزات مثل منطق الطير وأيضاً قدرته في التحكم في الرياح …و تسخير الجن لطاعته والسيطرة عليهم والتحكم فيهم ….والقيام بأعمال كان يأمرهم بها …فكانوا ملتزمين بها يومياً لايستطيعون مخالفته أبدأ ..خوفاً من عقابه
.
وهنا نأتي لمعجزة رسولنا الحبيب ….. وهو ( القرآن الكريم )
فالله يخبر الناس فيه …بكل هذه الأحداث بدقة …ما كان يعلمها الرسول ولا أحد ..لإنها حدثت منذ الوف السنين
ولكن الله يطلع رسوله عليها في كتابه الحكيم ..ويروي لهم عن هذه الأحداث التي لولا القرآن ما عرفها أحد
.
المهم
ما سبب أن يذكر القرآن هذا الحدث …هل فقط ليخبرنا بما لايعلمه أحد
أم له حكمة يريد أيضاً أن يخبرنا بها
طبعا ..أنه يريد أن يعطى إشارة لبعض البشر من قام بعبادة الجن وأتباعهم ليساعدوهم في اعمالهم إنهم يستعينون بالجن لمعرفة الغيب ..
فا هو الله يكشف أكاذيب أن الجن يعلم الغيب
وأن الجن الذين يعبدهم بعض الناس . هؤلاء هم سخرة لعبد من عباد الله . وهؤلاء هم محجوبون عن الغيب القريب ؛ وبعض الناس يطلب عندهم أسرار الغيب ..كلها أكاذيب
فلو كانوا يعلمون الغيب ..لأكتشفوا موت النبي سليمان ..وما ظلوا يؤدون الأعمال اليوميه التي كلفهم بها
ولم يكتشفوا ذلك إلا عندما وقع النبي سليمان على الأرض بعد أن تأكلت العصا التي كان يستند عليها بواسطة قوارض أو حشرات الأرض التي تنخر في الخشب
فبهذا ..نفى الله نفياً قاطع ..أمر معرفة الجن بالغيب ..ليفضح هؤلاء الناس الدجالين خداعهم للناس أنهم يستعينوا بالجن لمعرفة الغيب
.
أما باقي النقط …فسوف أحاول أشرحها تباعاً
وإن كان من الأفضل أن نستمع لتفسير علماؤنا للرد على هذا الأفاق وليفهم الجميع أنه شيطان مخادع يريد أن يحدث بعض التشكيك في القلوب المريضة …ظناً منه أنه يقوم بعمل بطولي خدمة لعقيدته المزيفه
.
أخيراً
لعل ما حدث …يكون إنذار لنا …. أن ننتبه ونسقيظ من غفلتنا كمسلمين
وأن هناك من يستغل خلافتنا وحروبنا بيننا البعض فيذداد التفرقه
وعلينا أن نستمع لقول الله في كتابه العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) )
لقد أمرنا الله أن نبتعد عن الخلافات والمنازعات حتى لا تظهر الفتن وشق الصفوف ..فنضعف …وأعداء الإسلام يكيدون له ..ونحن في غفلتنا …نتنازع وهناك من يسب أصحاب رسول الله وزوجاته ..فماذا تركتم لهؤلاء السفهاء أن يحاربونا به