زوجة كلونى: نشطاء وليس مسئولين حذرونى قبل تولى السيسى الرئاسة.. والجارديان البريطانية حرفت تصريحاتى

حسمت المحامية والناشطة الحقوقية أمل علم الدين، زوجة نجم هوليود جورج كلونى، فى تصريحات لمجلة التايم الأمريكية، المزاعم التى انتشرت حول منع دخولها إلى مصر، وقالت أمل علم الدين إن تصريحاتها السابقة نقلت بشكل خاطئ، لافتة إلى أنه تم تحذيرها من دخول مصر من قبل مجموعة من النشطاء وليس المسئولين المصريين كما ذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية، على لسانها، مؤكدة أنها تم تحذيرها قبل تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئاسة مصر.
وأكدت أمل علم الدين، أنها قدمت للصحيفة البريطانية تصويبا لنشره، وأن الصحفى الذى أجرى معها الحوار قدم اعتذاره لما تسبب فيه، وعلقت زوجة النجم العالمى أمل علم الدين قائلة: الأهم من الحديث عن منعى من دخول مصر هول التركيز على حرية التعبير فى مصر اليوم.
ورحبت الناشطة الحقيوقية أمل علم الدين بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى بالنظر فى العفو عن الصحفى محمد فهمى، أحد العاملين فى قناة الجزيرة القطرية، مؤكدة ان هذه الخطوة ستكون مؤشرا مبشرا، إذا وافقت السلطات على نقله إلى كندا، لافتة إلى أن الإفراج عن “فهمى” ستكون مصر بذلك ترسل رسالة للعالم بأنه لن يتم سجن صحفى لمجرد القيام بعمله، وسيكون تكريم لتطلعات أولئك الذين يتظاهرون من أجل مجتمع مصرى جديد وأكثر تقدمية.
كان المحامى خالد أبو بكر، كشف حقيقة ما حدث مع المحامية أمل علم الدين، زوجة الممثل العالمى جورج كلونى، ومنع السلطات المصرية دخولها البلاد، وتهديدها بالاعتقال فى مصر، لدفاعها عن صحفى الجزيرة محمد فهمى، حيث عرض تصريحات لها قالت خلالها: “الواقعة حدثت فى بداية 2014، عندما حاول اتحاد المحامين الدولى تنظيم مؤتمر فى مصر”.
وتابع المحامى الدولى خالد أبو بكر: “أمل علم الدين قالت لقد تم تحذيرى من قبل خبراء فى الشأن المصرى، وليست السلطات المصرية كما نشرت الجارديان”.
وأضاف خالد أبو بكر، قائلاً: “أمل علم الدين قالت إن هذه الواقعة حدثت قبل أن أتولى قضية محمد فهمى، وقبل تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة مصر، وسُرِد فى سياق ليس له أى صلة بقضية قناة الجزيرة، وصحفى الجارديان اعتذر لعدم توضيح الموقف، وتم التعديل فى المقالة المنشورة على الإنترنت”.
وكانت صحيفة “الجارديان” البريطانية، قد نسبت لـ”أمل علم الدين” المحامية الحقوقية وزوجة النجم العالمى جورج كلونى، قولها “إن السلطات المصرية حذرتها من الاعتقال داخل مصر، بسبب انتقاد فريق قانونى تابع لها للقضاء المصرى، بسبب حبس 3 صحفيين يعملون بقناة الجزيرة الفضائية، المحبوسين على ذمة القضية المعروفة إعلاميًا بـ”خلية الماريوت”.
وأوضحت أن صحفيى الجزيرة المحبوسين بالسجون المصرية، ضحايا للسلبيات التى كشفها تقرير فريقها القانونى، والذى صدر فى فبراير الماضى، ويضم انتقادات منها “وصف القضاء المصرى بأن به عيوب بنظام المحاكم”، على حد قولها. وادعت “علم الدين”، بحسب الجارديان، أنه عندما حاولت نشر التقرير، منعها المسئولون المصريون من نشره فى مصر، وأخبروها أنه لو كان التقرير يحتوى على نقد للجيش أو النظام المصرى أو القضاء، فإنها ستتعرض وفريقها القانونى للحبس داخل مصر، وأردفت: “عندما قررنا عرض التقرير قامت السلطات المصرية بمنعنا من فعل ذلك وهددونا” – على حد قولها، وزعم التقرير، الذى تم تجميعه بواسطة منظمة المحامين الدولية، منظمة قانونية تطوعية، أن القضاء المصرى ليس مستقلًا كما يشاع وأن مسئولى وزارة العدل يمتلكون سلطات كبيرة على القضاة؛ وسلط الضوء كذلك على تحكم النظام الحاكم فى المدعين التابعين للدولة. يذكر أن المحامية اللبنانية الأصل أمل علم الدين، تقدمت فى وقت سابق بطلب إلى رئاسة الجمهورية، للإفراج عن موكلها الصحفى محمد فهمى، والذى يحمل الجنسية الكندية، المتهم فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ”خلية الماريوت”.