لم يكن بخلد الزوج “المخدوع″ أن يُصبح “جاني” في لمح البصر، وأن يكون مصيره مجهول بانتظار ما ستؤول إليه مجريات التحقيق في القضية.

وفي التفاصيل وفقا لموقع سرايا الأردني فإن الزوج وأثناء تواجده في عمله، تلقى اتصالاً هاتفياً من الخادمة التي تعمل في منزله، تبلغه فيه ضرورة عودته بشكل عاجل إلى البيت، وبالاستفسار منها عن السبب، أخبرته أن زوجته تخونه مع عشيقها على فراش الزوجية وفي منزله.o

كأن جبلاً سقط على كاهل الزوج، لم يُصدق ما سمع، فزوجته في عملها، حيث تعمل في مؤسسة حكومية مهمة، هذا بخلاف أنه لم يشك يوماً أنها على علاقة بغيره.. أفكار وأسئلة بدأت تتساقط دون أن يجد لها أي جواب.. أم أن الخادمة تكذب وأن في الأمر خديعة..؟!.

لم يصل إلى أي نتيجة، وما كان منه، إلا أن غادر عمله، وتوجه إلى منزله، لتكون المفاجأة، حيث لا يتمنى، أو حتى يتوقع. أصوات المرح و”الانبساط” والانسجام واضحة ومسموعة ما أن دخل الزوج منزله،.. وبتوجهه إلى غرفة النوم، وجد زوجته في أحضان عشيقها، وعلى فراش الزوجية الخاص به، ليحصل عراك بين الزوج والعشيق الذي حاول الهرب، لينتهي العراك بسقوط “العشيق” من بلكونة المنزل في الطابق الثاني.

وبحضور الأجهزة الأمنية وفرق الدفاع المدني، تم إلقاء القبض على الزوجة، واقتيد الزوج للتحقيق، وبالمعاينة تبين أن “العشيق” قد فارق الحياة، وتم نقل الجثمان إلى المستشفى للتشريح. وفي التحقيق تبين أن الزوجة لها علاقة غرامية مع زميل لها في العمل، وقد واعدته، واتفقا سوياً على اللقاء في منزلها، وأثناء وجود زوجها في العمل، ولم يدر بخلدهما أن الخادمة ستتصل بالزوج. وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الزوجة تم “تكفيلها” وعادت إلى عملها، والزوج ما زال رهن التحقيق والمحاكمة بتهمة “القتل” أو التسبب بالوفاة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. لا أظن ان الفضية ستنتهي هكذا
    لان القانون الأردني لم يتخذ الى الان قضية (رمي الزانية بماء النار )محمل الجد
    فاكيد ان القانون سيأخذ بعين الاعتبار قضية الشرف (الزوج لا يتقاضى في هذه الحال )فقط حق عام
    اما الزوجة فهي ستحا كم طبعا (واكيد الزوج سيرفع عليها قضية الزنى)
    اما خروجها (كفالة قانونية )وهذا طبيعي
    ولكن الغير طبيعي ان يكون احد أفراد عائلتها تكرم ودفع الكفالة بدل ما يدفع لقتلها
    اما عودتها الى عملها فهو بحد ذاته جريمة اسمها وقاحة ما بعد العهر والزنى حيث يتجرد من بحمل هذه الصفات من الأخلاق او حتى الخجل بشكل نهائي

  2. الله اعلم ان كانت القصة حقيقية
    الخسران الوحيد هو العشيق
    وسمعة الطرفين
    السيدة كفلها قريبها ورجعت لعملها كانو مصاير شي
    الزوج ياخذ الحق العام وهو اقل من سنة ويخرج تحت بند قضية شرف او متسبب

  3. المفروض يركض وراء الزوجه هاد كان احسن اله هلا هو الخسران لانه هيك ماعاد دفاع عن الشرف لانه هي الخاينه

  4. الزوجة مواعدة كل العالم ليش، الزوج بيكون عاطل و ما بدها تطلب الطلاق. في هيك حالة المحكمة بتراعي حالتها النفسية المضطربة طبعا …. لأنو لو كان الزوج طبيعي لراح تزوج كتير ….

  5. الراجل دخل لقى مراتة مع عشيقها على سريرة فى غرفة نومة
    ويسيبوا الزانية حُـرة وحابسين الزوج المسكين المخدوع
    مفروض إعدامها , لكن تقول فــ قانون ساكسونيا بتاع العرب

  6. تم الاطلاع
    لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
    المغترب® … سابقاً … من دمشق.

  7. عفواً عفواً
    ما يكون جايبين الشغل علبيت … أريح؟

    المغترب® … سابقاً … من دمشق.

  8. بعض الناس العايشة بالمجتمعات المحافظة جدا اول ما تعطى لهم قليل من الحرية
    يستغلوها بشكل سيء
    الخادمة تستحق مكافئة مالية تغنيها عن الشغل بالبيوت لان ما اعتقد ان احدا يشغلها سينظر لها كالفتانة مع ان ما عملته هو الصح.

  9. mu7aida mughtba
    klamk ya ekhty sa7
    kif bkl 3en wq7a dawmt 3l3ml?!!!!!
    w s7i7 elzwj 3ndu el7aq el3am w la yu7akm lennu dfa3 3n elsharf
    w hia hek ma 3leha 7km ???
    shy muz3j

  10. مع أنتشار النت والفيس بوك والسكاي بي والوتس أب والتانجو ….أصبحت عوامل الأنزلاق الى الهاوية والحضيض سهلة … يساعد في ذلك هو بعض النفوس الضعيفه التي يستطيع الشيطان بكل سهوله أن يغويها …فنجد أنفسنا أما خيانات لاحصر لها ….سواء بالمحادثات أو الشات والتي تؤدي الى الرزيله والوقوع في بئر الخيانه
    .
    وأنا كلما قرأت قصة من قصص الخيانه …. أسأل نفسي … أين عقل الأنسان أو الأنسانه التي ترتكب هذا الُأثم الذي يهتز له عرش الرحمن …هل كان في وعيه …أما إن شهوة الغريزة سيطرت على جسده أو جسدها …فأصبحت تحت تأثير مخدر ….كل همه هو الحصول على مبتغاه ….ويعيش نشوة وقتيه ينسى أو يتناسى وقتها أنها سوف تودي به الى الجحيم وغضب الله عليه … .
    .
    حاولت أن أجد مبرر لهؤلاء سهولة وقوعهم في الحرام …. فلم أجد سوى شئ واحد ( قلب عاصي بعيد عن طاعة الله فأصبح خارج دائرة الحماية الألهية التي تعصمه ….)
    أما القلب المؤمن الحق …فهناك جدار صلب يصعب على الشيطان أن يخترقه
    هل فهمنا …أي أنه ليس يكفي أن تكون من المصلين والحافظين والصائمين لتملك الحصانه الكافيه المانعه …. فكيف تنجح هذه المعادلة
    .
    والمعنى …إنه لافضل لأحد منا على أنه عاصم لنفسه …فالحماية من الله ….
    والدليل أننا نسمع عن أناس محترمون ومتدينون …ورغم ذلك يفشلوا في الأختبار …
    وسألت نفسي ….هل ؟
    هل عقاب الله لمن يسعى للرزيله ويبذل الجهد والمحاولات ليصل إليها …هو نفس عقاب من أتت إليه الرزيله مهيئه …
    .
    أترك الإجابة لمن يحب أن يشاركنا بأفكاره …. لعلنا نصل الى الحلقة المفقودة في هذه القصص المؤلمة ….وربما تكون فيها الإفادة التي تعطي المناعة والحماية من هذه الفتنه التي كثرت في زماننا هذا ….. وكأنه العقاب من الله لنا ….أن يكون الأختبار صعب بسهولة الوقوع في الذنوب والكبائر منها خاصة …
    أنتظر ردودكم ……..فالموضوع مهم …ويحيطنا جميعا إلا من رحم ربي

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *