عثرت الشرطة الأميركية يوم الخميس الماضي على جثة شابة اردنية مقطوعة الرأس والأعضاء و”مكوّمة” في حقيبتين داخل صندوق سيارة BMW سوداء، مركونة في وسط بورتلاند، كبرى مدن ولاية “أوريغون” الأميركية، حيث كانت القتيلة تقيم.
ولم يعرف الكثير عن الضحية بحسب وسائل اعلام أميركية ، ولكنها بحسب صفحتها على فيسبوك وانستقرام تدعى سارة الزغول ، وتعمل في عرض الازياء والتمثيل، وتبلغ من العمر 28 عاما ولديها طفل، وعلى ما يبدو انها من مواليد والولايات المتحدة ، وكانت تعيش حياتها كاميركية.
وبينت ان الشرطة اعتقلت مشتبهاً، لم تذكر اسمه بعد ووعدت بالكشف عنه قريباً، وقالت إنه حاول الانتحار بقطع شريان معصمه بسكين، وحنجرته، قبل أن ينقضّوا ويمنعوه من تحقيق نواياه ، ثم اقتادوه تمهيداً لمثوله الاثنين أمام قاضٍ في إحدى المحاكم.
وبحسب مجلة “نيوزويك” الأميركية، فإن أحدهم اتصل بالشرطة مساء الخميس وأبلغ عن جريمة ووجود حقيبتين في صندوق السيارة ، فوصلت دوريات وأحاطت بالحي، وعثرت في الحقيبتين على جثتها المقطّعة، فيما ذكر موقع شبكة Fox News التلفزيونية الأميركية، أن الشرطة “علمت” بوجود مشتبه به فر إلى مكان قريب، فتعقبوه في الليلة نفسها واعتقلوه في أحد المنحدرات قبل أن يقدم على الانتحار.
لاحول ولا قوة الا بالله ، ضريبة الغربة