من المقرر ان يبدأ في الاسبوع المقبل نشر مجلة لبنانية تعنى بشؤون الجسد الانساني والجنس على نحو يكسر محرمات كثيرة ويثير جدلاً واسعاً. ونشرت صحيفة “ذي غارديان” اللندنية تقريراً لمراسلها في الشرق الاوسط إيان بلاك يقول فيه ان المجلة لا تبدو غريبة في اي مقهى في الدول الغربية بغلافها المثير للدهشة وموضوعاتها التي تتراوح ما بين الجنس والجسد. لكن الامر مختلف عندما يتعلق الامر بمحل بيع الصحف والمجلات في الشرق الاوسط. وقد اثارت هذه المجلة الفصلية التي اطلق عليها اسم “جسد”، الكثير من الفضول والرفض كونها “تتناول بعض اشد المحرمات في التراث العربي”، كما يقول بلاك. ويحتوي العدد الاول للمجلة اللبنانية على مواضيع تعذيب الذات وتعاطي المخدرات اضافة الى قصص جنسية لكتاب من مصر والمغرب وسوريا وفلسطين. ولا يسمح بالاسماء المستعارة. ومن الموضوعات المنتظمة “حديث الجسد” و”زاوية العراة” و”اول تجاربي”. وقد حصلت المجلة الفصلية على ترخيص من الحكومة اللبنانية وهي من بنات أفكار الكاتبة والشاعرة جمانة حداد التي تعمل محررة للشؤون الثقافية في صحيفة “النهار” المعروفة.
وقالت حداد لصحيفة “ذي غارديان” ان “الجسد هو جزء اساسي في التراث العربي القيت عليه غلالة. وانا لا احاول ان اقدم شيئا من عالم اخر، فلدينا في اللغة العربية
موسوعة رائعة للاثارة الجنسية مثل “نزهة الخاطر في الروض العاطر” او النصوص التي لم تخضع للرقابة مثل “الف ليلة وليلة”. كل هذا جزء من تراثنا ولكننا ننأى بنفسنا عنه”.
وتقول الصحيفة اللندنية انه في منطقة تقطنها غالبية مسلمة، تحظى اللغة العربية بالتبجيل لانها لغة القران الكريم، والتقاليد تدعو الى تغطية الجسد لا تعريته. وهذه التجربة الجريئة اطلقت مشاعر الغضب والاثارة ايضا.
فقد حاول مسؤولون من “حزب الله” اللبناني الشيعي اقفال موقع “جسد” في معرض الكتاب هذا الاسبوع في العاصمة اللبنانية. وازال احد الزوار الغاضبين احد الملصقات قائلا ان تداول الموضوع “حرام”. وقال اخر “اوقفوا الترويج لهذا الفحش والدعارة الفاضحة”. بينما قال اخر “هذه مجلة مدهشة. ليتها توزع في الاردن”. وتعهد رجل من السعودية بشراء 50 ألف نسخة وتوزيعها بالمجان “لتفتح عقول الناس”.
من المقرر ان تباع مجلة “جسد” داخل غلاف بلاستيكي مغلق في لبنان، الا انها سترسل مباشرة في الاماكن الاخرى الى عنوان منزل المشترك لقاء 130 دولارا (88 جنيها) قيمة اربعة اعداد لتحاشي الرقابة. وحسب قول حداد فان المشتركين في المملكة السعودية التي هي اكثر الدول محافظةً في العالم العربي، يعدون “بالمئات”. اما في مصر فانهم يجدون انها مرتفعة الثمن لكنها تأمل ان تجد مكانا لها في دول اكثر “انفتاحا” في المغرب العربي مثل تونس والمغرب.
ولـ “جسد” موقع على الانترنت يعرض صورا مثيرة جنسيا وتماثيل ومشاهد مثيرة اخرى. وتظهر على غلاف العدد الاول صورة امرأة عارية لا تغطيها الا غلالة من الحرير.
وتضم المجلة مئتي صفحة من المقالات والصور بنوعية لا تقل اناقة عما يوجد في باريس او نيويورك او لندن. ويظهر حرف “ج”، الحرف الاول في كلمة جسد مربوطاً بقيد كالذي تستخدمه الشرطة، اشارة الى القيود على حرية البحث في ما يتعلق بالجسد.
وتتمسك حداد برأيها من انه في الوقت الذي تتخصص مجلة “جسد” لمطالعة البالغين، فانها تحتوي على “اعمال فنية وثقافية” وهي ابعد ما تكون، كما تقول، عن الصور الاباحية، وانها تمثل عودة الى الاصول. وتقول ضاحكة: “بعض ما كتب بالعربية في قديم الزمان يجعل وجه (اسطورة الاباحية) الماركيز دي ساد يحمر حرجاً. فكلمة “ثدي” تعتبر الان في العالم العربي من الكلمات التي تثير علامات الاستياء على الوجوه في بعض الاماكن. لقد تقهقرت اللغة بسبب النفوذ الديني على الحياة اليومية. وهذا العمل يعيد لغتنا الى موقعها. لقد سُرقت على مدى الايام. ولدينا انظمة سياسية عفنة تتسبب في تزايد سلطة الدين”.
ويول مراسل “ذي غارديان انه “لا يمكن نشر مجلة بصورة مشروعة مثل “جسد” الا في “واحة” لبنان حيث يُحظر نشر الصور الاباحية وان كانت المجلات واشرطة الفيديو تباع والقانون يسمح بصناعة افلام اباحية”. ومع ذلك، يقول الكاتب، ان الامر ليس بهذه السهولة.
وقد تكهنت حداد، وهي مسيحية ارثوذوكسية، بان “المسلمين سيعربون عن استيائهم بصورة اكبر. وسوف لا يقرها المسيحيون ايضا فان بعضهم تقليدي الى درجة كبيرة”.
وتختتم الصحيفة اللندنية مقالها بما تسميه التناقضات في العالم العربي. وتقول انها كثيرة فالمرأة في سوريا تشتري الملابس الداخلية المثيرة لكنها تعاني من اعمال العنف التي يقوم بها الزوج او الاب. وفي مصر كانت فضيحة الجنس في كتاب علاء الاسواني “عمارة يعقوبيان”. اما الافلام المصرية فانها عالجت القضية من حيث الضغط على الفتاة لتظل عذراء حتى الزواج. وترك النفوذ الفرنسي علامة تحرر في المغرب، لكن الحرية تظل محصورة بين النخبة التي تميل للغرب. وفي السعودية تقوم المؤسسات الدينية باعمال شرطة الاخلاق. وتعتبر المثلية جريمة يعاقب عليها القانون.
وتمضي قائلة ان هناك ضغوطا من العولمة وتشعباتها في كل مكان، بما في ذلك السفر الى الخارج والبث التلفزيوني عبر الاقمار الصناعية والانترنت. واحدث مثال على الثورة التي لا يمكن وقفها توزيع مجلة بلغة عربية تتناول الجنس باليد.
المصدر: القدس
ماأقول الا ماقال رب السموات والأرض( ان الذين يحبون أن تشيع الفاحشة
في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لاتعلمون)…
7asbiya allah wa ne3ma al wakiil
هذا اللي قدرهم الله عليه اصدار مجلات والبومات وافلام وحفلات والى اين اوصلونا في آخر الطريق……….
ماأقول الا ماقال رب السموات والأرض( ان الذين يحبون أن تشيع الفاحشة
في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لاتعلمون)…
salam 3alaykom ekhwati fi lah ama ba3d chekran laka akhi waekhti laila walahi eni aftakhire 3idama ajide enas mitalakom ya3rifena 9imat eslam wanakhwa 3arabiya amtale hadihi 3ahira katir washewad min rijal ya3tabirena nafsahom rijal wahacha lilah an yasile ila rijal ladayhim nakhwa wakarama hade hom deyoutiyin man yabi3ena charafahom bi arkhasi atmanwalakin yajibe 3alayna an nahtata min hom walahe waliye tawfik amin allahe mahdi shabab moslimin waekhwani masi7iyin li ma yerade bihim min yahoud a3da2 allah akhokom min maghrib
هدا واثق من ان المجلات سوف تباع وستنفد بسرعه لان هكدا مجلات الاقبال عليها كبير بالرغم من مهاجمتها علنا ولكن الجمبع سوف يتهافت عليها ولا ادري ما الدي سيكون جديد او مختلف عما موجود بالافلام ام بالنت وافلام البورنو
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم سياتي زمان على امتي يرون المنكرا معروفا والمعروف منكرا اتمنى من كل شلاب وشابه في الوطن العربي ان لايشتري مثل تلك المجلات فقط لانه لو حاربتها بوسيله اخرى ستزداد انتشارا لكن لو قاطعتها بعد الشراء فهذا السلاح الفعال ضد هذه الاشياء لانه لولا البيع والوارد الذي تدخله المبيعات مراح تستطيع الاستمرار وياريت تكون التوعيه بين صفوف الشباب والشابات في المعاهد والجامعات ضد هذه الامور والله الموفق
مثل هذه المجلات تقضى على العادات العربية والاسلامية بعنى ادق فهي قاتلة للحياء بين الناس ولكن كما قالت الاخت فايزة سوف تباع ويتهافت عليها الكبير قبل الصغير
ana asetagherabe min alkhalijiene homa lbemawelo kolo ma howa mawejoud fe lebanon lih te3ali9ateko ka2anakom malak o into a9eba7e nasse mawejouda 3ala arede
wallah ya 3ayb el shoom, ana men lebnen w beste7i enno yotla3 men baladi majallet men hayda el mostawa. wen badna n5abbi wejna ba3d ? tfoooh 3alaykon, jarrastoona, bikaffi fadaye7 w jorsa w bahdali
من الآن المجلة فاشلة .. ولن يقتنيها إلا الفاشلون
ارد على رشا صحيح المجلة ماراح يقتنيها الا الفاشلون لكنها راح تنجح لان مااكثر الفاشلون في الوطن العربي وخاصة الشباب السعودي للاسف….. اذا كان الرجال الكبار السعوديين هم الذين يدعمون الفساد وخاصة القنوات اللبنانية وغيرها من القنوات فكيف بشبابهم اشبال الكبار من الاسود….ليبي واعي
بسم أللة ألرحمان ألرحيم
أمآ بعد سآل للجميع: ما هي أطهر أرض ومن هوى أنجس شعب؟
لللإشارة بأنها ليسة بفزورة! بل هيى حقيقة وواقعنا.
الشعراء يتبعهم الغاوون ( صدق الله العظيم )
wallah 7araam hadaa ile beysiir nadlum el 3alam bass aslaan intum ille jibto el modoo3 hadaa intoo asaasl fasaad idaaa 7akeena jadd ya3nii
ليس غريبن عن العرب ان يستوردو كل شي تافه من غرب ويتركوناء العلوم وتطور
اعتقادي الشخصي ان الكاتبة جمانة لم تضف شيئا للمكتبة العربية حيث امور الجنس ليست بالشي المهم حيث انه امر رباني للحفاظ علي الجنس البشري ولا يجوز الخوض فيه حيث يحتاج المرء للتفقهه في امور دينه والعمل لاخرته لان الحياة الدنيا دار فناء والاخرة هي الحيوان.. لذلك اري ان الكاتبة جمانة لا دين لها وقلبها خاوي من اي جرعة ايمانية ايا كانت ديانتها لان