رصدت عدسات المصورين عنصرا في الشرطة التركية، وهو يتحرش بمتظاهرة محجبة أثناء اعتقالها خلال تظاهرة في العاصمة أنقرة، فيما تعهد نواب معارضون بالعمل ضد التصرف الذي وصفوه بـ”العار”.
وكانت طالبة جامعية تشارك في مسيرة في العاصمة التركية، السبت، نظمتها جمعية التضامن مع أسر المعتقلين في تركيا، حينما تعرضت إلى الاعتقال والتحرش.
وتظهر عدة صور، نشرت على “تويتر” عنصرا من الشرطة التركية، يرتدي زيا مدنيا، وهو يجر المرأة نحو سيارة الاعتقال، ثم وضع يده على منطقة حساسة من جسدها، بحسب ما أورد “مركز ستوكهولم للحريات”، الاثنين.
وقال النائب عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، سيزغين تانري كولو، إن الحادث عبارة عن “عار”.
وأضاف النائب، المعروف بدفاعه عن حقوق المواطنين الأكراد، في تغريدة على “تويتر”، إن رجل الشرطة الذي ارتكب فعل التحرش يجب أن يفصل من عمله فورا ويخضع للتحقيق.
بدوره، قدم النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي، عمر فاروق، سؤالا برلمانيا إلى فوائد أوقطاي، نائب الرئيس رجب طيب أردوغان، بشأن الإجراءات التي اتخذت بعد الحادث.
ولمّح فاروق في رسالته إلى انقلاب فبراير عام 1997، الذي شهد انتهاكات كبيرة للحريات الدينية، مثل منع المحجبات من دخول الجامعات، وسأل نائب أردوغان عما إذا كانت الحكومة التي يمثلها، ستصدر بيانا رسميا عن واقعة التحرش أم لا.