انتهى يوم أمس الأربعاء الموسم الثالث من برنامج المسابقات الشهير “توب شيف” بنسخته العربية، وشهدت الحلقة النهائية مُنافسة قوية بين المتسابقين الأربعة؛ اللبناني إيلي خليفة، الأردني علي الغزاوي، التونسي سليم الدويري، والمغربي منير رشدي.
وقامت فكرة التحدي الأخير، على تقسيم المنافسة إلى 3 مراحل، في كل مرحلة يتم عمل طبق من اختيار المتسابق، بشرط الالتزام بمكون أساسي معين، وفي نهاية كل مرحلة يخرج صاحب الطبق الأضعف على أن يتنافس في المرحلة الثالثة متسابقان اثنان على اللقب.
وفي المرحلة الأولى، اختارت لجنة التحكيم أن يكون المكون الأساسي بها “البيض”، وتنافس المتسابقون لتقديم أفضل ما لديهم من أجل الانتقال للمرحلة التالية، وفي النهاية خرج إيلي خليفة، ليكمل المتسابقون الـ 3 تقديم أطباقهم من أجل الحصول على اللقب، أما المرحلة الثانية فقد اختارت اللجنة “عرق السوس” ليكون المكون الأساس.
وفي نهاية هذه المرحلة، اختارت اللجنة بالإجماع التونسي سليم الدويري كصاحب أسوأ طبق، وبالتالي انضمّ إلى زميله خليفة ليكمل كل من علي الغزاوي ومنير رشدي المُنافسة، من أجل الحصول على اللقب بعد 3 أشهر من انطلاق البرنامج.
ولأن المرحلة الثالثة ستكون الحاسمة، فقررت اللجنة أن تزيد التحدي صعوبة، لذلك قامت باختيار “البيض وعرق السوس” سويًا كمكون أساس للطبق.
وبعد مرور 50 دقيقة، وهو الوقت المحدد للتحدي الأخير، وقف المتسابقان أمام لجنة التحكيم للمرة الأخيرة من أجل معرفة اسم الفائز بالموسم الثالث، وحصد الأردني علي الغزاوي 25 عامًا اللقب ليكون أصغر “توب شيف” في المواسم الثلاثة.