يارا أيوب، طالبة من فلسطينيي 48، تبلغ من العمر 16 عاما، خرجت الجمعة من منزلها لشراء كعكة لصديقتها التي كانت تريد الاحتفال بعيد ميلادها، لكنها لم تعد.
وعثر على جثة الفتاة، التي تسكن قرية الجش بالجليل الأعلى، الاثنين، بعد مرور عدة أيام على اختفائها، الأمر الذي فجر موجة غضب واسعة في البلدات العربية داخل إسرائيل.
وشارك الآلاف، مساء الثلاثاء، في جنازة الفتاة، التي تحولت إلى مسيرة منددة بالجريمة والعنف المرتكب إزاء النساء اللاتي قتل منهن 12 منذ بداية العام الجاري.
وفي السياق ذاته، تظاهر المئات في مدينة حيفا تنديدا بالجرائم ضد النساء، وشهدت مدينة طمرة وقفة احتجاجية، وكذلك في قرية كفر ياسيف، وفق تقارير إعلامية محلية.
وكانت المجلس المحلي في الجش أعلن، الثلاثاء، إضرابا شاملا احتجاجا على الجريمة، التي لا تزال مجهولة الأسباب.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها اعتقلت 4 أشخاص من نفس القرية التي تسكن فيها يارا، على خلفية الجريمة، وفق صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
ويشكو الفلسطينيون الذين يعيشون داخل إسرائيل من إهمال السلطات الإسرائيلية، التي أعلنت في أكتوبر الماضي تقليص الميزانية المخصصة لمحاربة الجريمة في الوسط العربي بقيمة 100 مليون دولار.
ويأتي هذا التقليص رغم تفشي الظاهرة، في وقت أكد نواب عرب في الكنيست أن الشرطة تتحمل الجزء الأكبر من تفشي الجريمة من جراء تقاعسها عن أداء دورها.
ومن على منصة الكنيست (البرلمان)، تطرق النائب أحمد الطيبي إلى الجريمة، وقال: “صعقنا كما صعق الجميع عندما وصل خبر مقتل يارا أيوب من قرية الجش.”.
وأضاف: “لا أعرف ما هذا الانحطاط الإنساني والجريمة النكراء التي يتم فيها هذا النوع من القتل الوحشي”.
من وحي الموضوع في المُجتمعات الذكورية إن أُحّب رجُل فتاة و لم تلتفت له قتلها إما بيده أو بلسانه . مِنْهُم من يشوه سمعتها حتى يُرضي غروره الذي كسره رفضها له و منهم من يقتلها حتى لا تكون لغيره ….. تحضُرني هُنَا قصة من سأل رجُل عن أخلاق فتاة لأنه ينوي الزواج بها فقال لَهُ أنه رأى رجُل يُقبلها فعزف الرجُل عن الزواج بها و بعد فترة سمع أن من سألهُ عنها تزوجها و عندما واجهه قال له أنهُ رأى والدها يُقبلها …..إنعدام ثقة الرجُل بنفسه و تصديقه للأقاويل هي ما يُحرّك هذه الأحداث ! برأيي البنت التي تربت بشكل جيّد في بيت أُسرتها حتى لو كانت بين ألف شاب ستُحافظ على نفسها و هذا ما يجب أن يثق به الأهل ….
بالنسبة للموضوع الله يرحم هذه الطفلة و يَأْخُذ لها حقها ، للأمانة المُجتمع الفلسطيني في داخل مناطق ال ٤٨ يحتاج الكثير من الرعاية ….
!!
أتفق مع الأستاذة اخر العنقود.. وأزيد بأنه يحتاج للكثير من الشعور بالإنتماء!! وهذا يحتاج عمل وجهد من الحكومة الفلسطينية..
الله يرحمها
rbna yr7ama bas iza fi tftish 3an elmujrm asid 7yusalulu