بشجاعة كبيرة، قرّرت مذيعة أميركية معروفة أن تقرأ بنفسها تقريراً عن وفاة ابنتها الشابة من جراء تناولها جرعة زائدة من المخدرات.
وبحسب “سكاي نيوز”، قرأت المذيعة في قناة “كيلوتيفي” أنجيلا كينكي، التقرير بتأثر بالغ، وهي تنعى ابنتها إيميلي، البالغة من العمر 21 عاماً، بعدما لاقت حتفها في أيار الماضي، إثر تناول جرعة زائدة من عقار الفنتانيل.
وبعدما نشرت كينكي التقرير عبر حسابها على “تويتر”، لاقى انتشاراً واسعاً في الولايات المتحدة وجرى إعادة نشره على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب والدتها، فإنّ إيميلي تناولت جرعة تصل إلى ستة أضعاف ما يناسب رجلاً ضخماً، مما أدى إلى وفاتها، وفقاً لتقرير تشريح الجثة.
وقالت الوالدة المفجوعة إنّها كانت قد اشتبهت في وقوع ابنتها في شراك المخدرات، وكانت تخطّط مع عائلتها للتدخل سريعاً قبل وفاة ابنتها بأيام.
وكانت أنجيلا توقفت عن العمل لأربعة أشهر بسبب الحادثة المؤلمة، ثم قرّرت أن تكون عودتها عبر هذه الرسالة الإنسانية القاسية.
الاغبـياء فقط هم من يتورطون على ادمان المُخدرات
لكن العجيب كيف لشخص مدمن ولا يُكتشف امره من خلال الاهل خاصتا من تغيير الشكل والتصرفات .