انتشر فيديو قصير على مواقع التواصل الاجتماعي يرصد لحظات فرح طفل افغاني بعد تركيب طرف صناعي له.
وفي التفاصيل، فقد صوّرت الطبيبة ميلغارا رحيمي، الطفل أحمد سيد رحمن ابن الخمس سنوات بكاميرا هاتفها، ونشرت مقطع الفيديو على فيسبوك، ثم نشره حساب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وبحلول يوم الاثنين جال هذا المقطع القصير العالم.
ويرصد الفيديو ردة فعل احمد بعد تركيب طرف صناعي له حيث راح يرقص فرحاً على وقع أنغام أغنية أفغانية، مودعاً عجزاً رافقه منذ أن كان في الأشهر الثمانية من عمره، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.
وكان أحمد قد أصيب برصاصة عندما كان يبلغ من العمر 8 أشهر خلال قتال في قريته بين طالبان والقوات الأفغانية التابعة للحكومة، وعلى مدى السنوات الأربع الماضية، تم تركيب العديد من الأرجل اليمنى الصناعية له، إلى أن كانت الخاتمة السعيدة قبل أيام قليلة.
أما تعليقاً على انتشار الفيديو بشكل واسع، فما كان من أحمد إلا أن قال ببراءة الأطفال وتعجبهم يوم الثلاثاء: “هذا أنا.. انظروا هذا أنا…” وركض ليريه لوالدته والممرضات الأخريات في المركز!
إلا أن أحمد ورغم شهرته، وتقاطر وسائل الإعلام خلال اليومين الماضيين من أجل إجراء مقابلات معه ومع أمه، لا يزال يعاني في بلد لم يشفَ بعد من التفجيرات اليومية.
ويعيش هذا الطفل مع أمه ووالده المريض وإخوته الـ8 في قرية فقيرة في لوكر، وقد كان يضطر للسفر عدة ساعات للوصول إلى كابول من أجل زيارة المشفى التابع للصليب الأحمر، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.