قال البولندي الذي يحمل الاسم المستعار كينغ لوكسي إنّه ألقي القبض عليه خلال زيارة قصيرة إلى الكويت وإنّه جرى احتجازه لمدة أسبوعين “لمجرد أن مظهري يبدو أنثوياً”، بحسب قوله.
وأضاف لوكسي، البالغ من العمر 19 عاماً، أنّه كان في زيارة عابرة إلى الكويت قبل أسابيع قليلة عندما أُلقي القبض عليه في مجمع تجاري، حيث كان قد رتّب مع عدد من أصدقائه كي يتقابلوا هناك.
ونقل موقع إلكتروني غربي متخصص في شؤون المثليين عن لوكسي قوله: “بينما كنت أتمشى في منطقة المطاعم في المجمع، استوقفني ضابط شرطة تابع لإدارة الأدلة الجنائية واستنكر شكل ملابسي وملامح وجهي الأنثوية”.
وأضاف: “بعد ذلك، جاء 6 رجال شرطة وألقوا القبض عليّ ثم اصطحبوني إلى فندقي لأجمع متعلقاتي الشخصية التي كانت في غرفتي، ثم وضعوا يديّ في القيود واتصل أحدهم بمخفر الشرطة وأبلغهم بأنه سيجلب إليهم مثلياً جديداً ليصنعوا منه رجلاً”.
وقال لوكسي إنّهم حلقوا شعر رأسه تماماً في المخفر، ثم استمرّ احتجازه هناك لمدة أسبوعين متتاليين على الرغم من أنه كان من المفترض قانوناً ألا يستمر احتجازه في المخفر أكثر من 4 أيام.
وأضاف: فتشوا محتويات هاتفي النقال في المخفر وصادروه خلال فترة الاحتجاز بعد أن تأكدوا من خلالها أنني أتمتع بشهرة واسعة النطاق في منطقة الشرق الأوسط”.
وإذ اشتكى من الظروف والطريقة التي زعم أنه عُومل بها خلال فترة احتجازه، قال لوكسي إنّ السلطات الأمنية الكويتية أطلقت سراحه في نهاية المطاف، لكنها قررت منعه بشكل دائم من دخول الكويت.
وبحسب الموقع الإلكتروني فقد حاول القائمون عليه التواصل مع الشرطة الكويتية لتعلّق على مزاعم لوكسي، لكنها لم ترد عليه حتى الآن.
يشار إلى أن لوكسي كان قد اشتكى في أواخر آب 2016 من أن السلطات القطرية ألقت القبض عليه لدى وصوله إلى مطار حمد الدولي واحتجزته لمدة شهرين للأسباب ذاتها، قبل أن تطلق سراحه وتأمر بترحيله في النهاية.
هذا راه مكروب خاص اي دولة توقفو وترحلو في الحال
مني كنشوف بحال هاذ الحالات كنقول الانسان ما يبقاش يطلب الدرية وحسن عون لي عندو ابناء يا ربي تحفظهم لنا وتحفظ ذريتهم
يا تب آمين
يا رب آمين
طاح حظك
ماشفت الا الكويت وقطر زين لحقوا عليك الشرطة لانه اكيد كان الشباب هناك عقدو عليك