مفاجأة غير معتادة شهدها الجمعة مبنى الأمم المتحدة، حيث وقعت 175 دولة اتفاق باريس حول المناخ.
المفاجأة أتت من وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الذي حضر مصطحباً حفيدته للتوقيع على وثيقة المناخ. وقد خطفت الصغيرة إيزابيل دوبس هيغينسون التي لم تتجاوز العامين أنظار الحضور، من كبار القادة والرؤساء حول العالم.
الفتاة الصغيرة التي أتت برفقة أمها ألكسندرا (ابنة كيري) جلست على حضن جدها وبين ذراعيه أثناء توقيع الاتفاقية.
أما السؤال الأبرز فكان لماذا اصطحب كيري الطفلة معه إلى مثل هذا الاجتماع، ولعل الإجابة تكمن في أن وزير الخارجية الأميركي أراد توجيه رسالة غير مباشرة إلى العالم والدول أن المناخ والطبيعة أمانة بين أيدينا نحفظها للأجيال القادمة ولأطفالنا، ولهذا ربما طبع قبلة على جبينها بعيد توقيعه على الوثيقة.
ومما لا شك فيه، أن الطفلة أضفت بحضورها لمسة محببة استجرت ابتسامات عديدة وتصفيقاً من قبل قادة اجتمعوا للبحث في مسألة مصيرية.
اهم شي تحافظوا على اجيالكم اهم شي اما اجيال غيركم يقتل ويقصف ويشرد مو مشكلة !!!!!