“إمسك سندويشة البيض، التلفزيون المصري يتصل” هذا هو العنوان الذي اختارته صحيفة نيويورك تايمز عن حاتم الجمسي المحلل السياسي الذي تستضيفه القنوات التلفزيونية المصرية من نيويورك للحديث عن الأحداث السياسية الكبرى في أمريكا.
ولكن مالم تكن تعلمه هذه القنوات عن الجمسي أنه يعمل في تحضير السندويشات في مطعم يملكه.
ولا يعلم أحد من مشاهديه أن آراءه حول كوريا الشمالية والمجتمع الدولي تخرج من الاستديو المصطنع خلف مقلاية البطاطا.
قرر الجمسي البوح بقصته دون خوف من الانتقادات وقال: ” سيقولون إنه بياع سندويشات، كيف يتحدث عن هذه الأحداث الكبرى، ولكن أقول لهم أنا شخص مثقف، وبيع السندويش ليس ضد القانون.”
وينحدر الجمسي من محافظة المنوفية وكان يعمل مدرسا للغة الانجليزية وسافر إلى الولايات المتحدة 1999 لمتابعة تحصيله العلمي.
تزوج في الولايات المتحدة من امرأة أمريكية قبل 13 عاماً وانجب منها فايزة وعمر.
يبيع سندوش بامريكا اشرف ما يكون جزء من اعلام مصر وافضل ما ان يكون مُدرس باي دوله عربيه لا تحترم التعليم .
بيع سندوش وبيع نخي ايضاً , انت بالمكان الصحيح
العمل شرف
احترامي لك ول عملك (حتى وان كنت عامل في المطعم وليس مالكه…)
الشغل ليس عيب لكن ٱن ينتحل صفة مححل استراتجي ويطلع واطي لخدمة السيسي بٱخبار كاذبه هذا هو مربط الفرس كل شيئ في نظام السيسي هش آخبار كاذبه قانون ملفق لاشيئ حقيقي